خطيب الجمعة : "الوباء" يزداد والضحايا كل يوم والناس ما زالوا يستخفون به ..

أقبل الأردنيون على المساجد المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، من أجل أداء صلاة الجمعة، أول جمعة بعد عودة الحظر الشامل في الأردن.


وتوجه الأردنيون لأداء الصلاة وسط ظروف صحية مشددة فرضتها الحكومة لمواجهة تفشي فيروس كورونا بشكل متزايد في الفترة الأخيرة.

ودعا خطيب مسجد الملك الحسين بن طلال الدكتور محمد بني مفرج، إلى التباعد الجسدي والالتزام باجراءات الوقاية لفيروس كورونا جبرا للخواطر.

وقال بني مفرج في خطبة الجمعة، "الوباء يزداد والضحايا كل يوم والناس ما زالوا يستخفون به، جبرا لخواطر اخوانكم تباعدوا عنهم، لان اذا اصابهم المرض ستتمنوا لو كان بينكم وبينهم تباعد".

وأكد خطيب الجمعة، أن عبادة جبر الخواطر، عظيمة وجليلة، وتحمل اسم الله سبحانه وتعالى "الجبار" الذي يجبر الخواطر.

وقال إن جبر الخواطر، هو ان ترفع من همة شخص، او تسليه بمصيبة، او بدعوة، او بصدقة، او بكلمة طيبة، او بابتسامة، مؤكدا: "ما اسهل ثمنها، كلمة او ابتسامة".

وأضاف، "قول معروف ومغفرة خيرة من صدقة يتبعها أذى".

وتساءل بني مفرج، "أين نحن من عبادة جبر الخواطر"، داعيا الى اعادة النظر بهذه العبادة.

وأعادت حكومة الدكتور بشر الخصاونة فرض حظر تجول شامل في الأردن، ابتداءً من الساعة 10 ليلاً من يوم الخميس وحتى الساعة 6 صباحاً من يوم السبت من كل أسبوع، مع السماح للمواطنين بالتجوال سيراً على الأقدام لمدة ساعة واحدة لأداء صلاة الجمعة.

وحدد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، فترة رفع الحظر لغايات أداء صلاة الجمعة التي تبدأ من الساعة 11:40 ولغاية الساعة 12:40 ظهرا، بحيث يكون الذهاب للمسجد سيراً على الأقدام فقط، مشددا على ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة العامة المتعلقة بالتباعد الجسدي وإحضار سجادة الصلاة وارتداء الكمامة.