أمريكا تعبر عن خيبة أملها من رفض إيران إجراء محادثات

واشنطن: قالت الولايات المتحدة اليوم الأحد إنها تشعر بخيبة أمل لأن إيران استبعدت عقد اجتماع غير رسمي لمناقشة سبل إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى الكبرى لكنها أضافت أنها لا تزال مستعدة للمشاركة من جديد في جهود دبلوماسية جادة بشأن هذه القضية.

وقالت متحدثة باسم البيت الأبيض "رغم شعورنا بخيبة أمل من رد فعل إيران، ما زلنا مستعدين للمشاركة من جديد في دبلوماسية جادة لتحقيق عودة متبادلة للامتثال بالتزامات خطة العمل الشاملة المشتركة”، في إشارة إلى الاتفاق النووي.

وأضافت أن واشنطن ستتشاور مع شركائها في مجموعة خمسة زائد واحد والأعضاء الأربعة الآخرين دائمي العضوية في مجلس الأمن الدولي، الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى ألمانيا بشأن أفضل سبيل للمضي قدما.

من جهة ثانية، دعا أعضاء جمهوريون بارزون في مجلس الشيوخ الأمريكي الرئيس جو بايدن إلى عدم العودة للاتفاق النووي مع إيران، لينضموا إلى بعض الديمقراطيين الذين عبروا عن تحفظات بشأن الاتفاق. 

ووفقا لوكالة بلومبيرغ للأنباء اليوم الأحد ، قال خمسة أعضاء  من الحزب الجمهوري بمجلس الشيوخ في رسالة إلى بايدن نشرت اليوم الأحد إن الاتفاق، الموقع في عام 2015 من جانب إيران والقوى الدولية الست ومن بينها الولايات المتحدة، "لا يزال مهترئ بالمشاكل” ويحدد جداول زمنية لقيود على أنشطة نووية إيرانية "هي قصيرة للغاية في الاتفاق الأصلي وغير واقعية الآن”. 

وقالت بلومبرج إن الموقعين على الرسالة هم جيمس إنهوف وجيمس ريش الجمهوريان بلجنة القوات المسلحة والعلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وكذلك أعضاء المجلس روب بورتمان وبات تومي وماركو روبيو. 

ويعرض بايدن على إيران إجراء مباحثات بشأن عودة محتملة لالتزام كامل بالاتفاق النووي، وهي خطوة لم تسفر عن تقدم ملموس يذكر منذ أن تولى السلطة في كانون ثان/ يناير. 

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018، واتبع سياسة التواصل الوثيق مع السعودية، الخصم الرئيسي لإيران في المنطقة. 

(وكالات)