ما زالت الزميلة والناشطة السياسية والاعلامية رانيا حدادين تعاني من آثار مرض كورونا والذي اصاب جسدها وجعلها تتألم ومن شدة وهول ما تواجهه فقد استلت قلمها وكتبت أسطر عن معاناتها والألم الذي يخترق ثنايا اضلعها النقية الصافية لكن شدة المرض وعدم حصولها على الإجابات الشافية من الأطباء جعلها تصرخ وتصرخ عسى أن تجد إجابة لما يحدث معها. 

نشارك الزميلة العزيزة بمشاعرنا الامها واواجاعها ونشد من ازرها في محنتها التي ندعو الله لتجاوزها ونضم صوتنا إلى صوتها لأهل العلم والأطباء للتخفيف من ما تواجهها رانيا وكلنا امل بأن تجد لديهم الحل الشافي او حتى التخفيف من المها الذي يؤلمنا. 

اقرأ ماكتبته رانيا حدادين ::

((بعد أن أمضيت 6 أيام في المستشفى فيما لا ازال احارب الفيروس اللعين للآن (من الإصابة) شعرت بأنني لست على ما يرام واحتجت لأن ألقي بجسدي مع شعوري بالخدر في جلدي تماماً كبنج الاسنان بعد اخذ ابرة البنج ،

بعد 24 ساعة لم أشعر بمثل هذا التعب في حياتي، لقد كنت أتجمد من البرد ولم أكن قادرة على النوم  مستيقظة لفترات طويلة" ارتجف كشعور سريان الكهرباء بالجسد، لم اكن اريد التطرق لهذا العارض لان لم يصرح عنه  من اي طبيب ولكن للان ما زال هذا الاحساس  بجسدي مع الم بالصدر ، 

واليوم وانا احاول البحث عن السبب وجدت موقع بريطاني  يشرح ما اشعر به من احد المريضات  بالتفصيل ، احتاج لاسمع من ذوي الاختصاص عن السبب وكيف سأتخلص من هذه الاعراض وما الفحوصات الذي يجب ان اعملها ، 

القضية الصعبة ان اطباء الصدرية والتنفس اصبحوا على قدر عالي من الغرور لا احد يجيب على هاتفه فقد اصبح عملة نادرة ، نحتاج للانسانية بداخل القطاع الطبي نعلم ان التعب كبير وندرك ان الضغط عالي لكن الانسان المريض يتعلق بقشة ، فلنوسع صدورنا ونحمل بداخلنا الامانة الطبية الذي حلفت يمينك بأتمامها ، احترامي للكادر الطبي وانتظر الاجابة مع فائق الاحترام .)) 

الناشطة السياسية رانيا حداد