ليفربول يضحي بالكثير للتخلص من صلاح!

كشفت تقارير صحافية إسبانية، عن آخر مستجدات مستقبل النجم المصري محمد صلاح مع فريقه ليفربول، وذلك في ردود الأفعال، على هفوة أبو مكة في مواجهة فولهام، التي تسببت في خسارة الفريق بهدف نظيف عصر الأحد، كسادس هزيمة يتعرض لها الريدز تواليا على ملعبه "آنفيلد روود” في حملة الدفاع عن لقب البريميرليغ.

وقالت صحيفة "آس”، إن أجواء مدينة الميرسيسايد، لم تعد مثالية بالنسبة للفرعون، على الأقل في الوقت الراهن، لتوتر علاقته بالمدرب الألماني يورغن كلوب، على خلفية قرار استبداله في منتصف الشوط الثاني أمام تشيلسي، قبل أن يسقط في المحظور، بالتسبب في الخطأ، الذي سجل منه الغابوني ليمينا هدف فولهام الوحيد، ليبقى الملف الأكثر التهابا في الإعلام البريطاني.

وأكدت الصحيفة، وجود أزمة حقيقية بين أبو صلاح وأفضل مدرب في العالم، ضاربة المثل بإيماءات الدولي المصري وردود أفعاله الغاضبة، بعد استبداله أمام البلوز، وأيضا رسالة التحذير، التي بعثها المدرب لمهاجمه، بقوله "ليست لدي مشكلة في رحيل أي لاعب في أي وقت”، وكان ذلك ردا على ما أثير حول مستقبل المو في "آنفيلد روود”، بعد تغريدة وكيل أعماله الغامضة.

وبحسب نفس المصدر، فإن وضع صلاح الحالي، لا يختلف كثيرا عن فيليب كوتينيو في نهاية رحلته مع الريدز، حيث كان يفتعل الأزمات، كنوع من أنواع الضغط على مجلس الإدارة، للسماح به بالانتقال إلى برشلونة، وفي الأخير، وافق المدرب على طلب صانع ألعابه، باعتباره الحل الأمثل لاستقرار الفريق.

وأشارت "آس” إلى أن إدارة الريدز، ستضطر للتنازل عن ملايين طائلة، إذا أرادت ضرب عصفورين بحجر واحد، الأول بتحقيق رغبة اللاعب بالذهاب لواحد من عملاقي الليغا ريال مدريد أو برشلونة، والثاني بإعادة الاستقرار لغرفة خلع الملابس، وذلك بطبيعة الحال بسبب ظروف جائحة كورونا، التي كبدت العمالقة خسائر غير مسبوقة.

وفي الختام، لفت التقرير إلى أن القيمة السوقية لصاحب الـ28، تُقدر بنحو 120 مليون يورو في الوقت الراهن، لكن عملاق البريميرليغ، سيوافق على بيعه بمبلغ لا يتماشى مع قيمته السوقية، إذا كانت هناك رغبة في تسريع عملية الانفصال، أو تحمل تبعات أزمات الفرعون المتكررة حتى إشعار آخر، في إشارة واضحة إلى أن صفقة صلاح لن تكون مدعومة بالقيمة المادية الباهظة، التي كان مخططا لها في الوقت المناسب.