خاص 

ساعات قليلة مضت على اقدام شاب بقتل والدته الستينية في العاصمة عمان منطقة ماركا بسبب المخدرات بحسب شهود عيان . 

اجهزة الامن قامت بالقاء القبض على الجاني والتوسع بالتحقيق معه . 

ولكن آفة المخدرات لم تكون وليدة اللحظة ، بل أصبحت بمتناول الجميع بواسطة تجار السموم الصغار منهم والكبار الذين لا يقيمون وزنا للعقوبات الغير رادعة بحسب خبراء . 

حرب المخدرات تعصف بالشباب وبيوت الاردنيين ولا يوجد من تحدث عنها بصدق تام واعترف ان هذه الآفة تنتشر بشكل مخيف في ازقة وشوارع المملكة . 

حتى اصبح رجال مكافحة المخدرات رغم جهودهم المبذولة ليلا ونهارا لانهائها لكن دون جدوى . 

وزير الداخلية مازن الفراية شخصية عسكرية متينة ، يدرك ماذا نقول ويدرك مخاطر انتشار المخدرات والتوابع لجرائمها التي تعكس صورة سلبية عن المملكة والاستثمار فيها . 

الاردنيين احوج اليوم الى حملات امنية وقوانين رادعة بحق هؤلاء المجرمين وتجار السموم الذين جعلوا في كل منطقة مروج وعشرات المتعاطيين . 

فهل سيقود وزير الداخلية الجديد الحملات الامنية على الخارجين عن القانون وتجار المخدرات ويدك معاقلهم ويسلمهم الى دفة القضاء ،، ام سيبقى الاردنيين مروعين بسماع تلك الجرائم في كل يوم ..