العميد د.علي الزعبي بوصلة أمنية بحجم وطن
خاص للشريط الإخباري - حسن سعيد صفيرة - منذ تسلمه ادارة مديرية شرطة محافظة الزرقاء، اسهم العميد د.علي الزعبي برفع منسوب المناخ الامني في المحافظة الاكثر تعدادا للسكان، وقد نجح بامتياز ببسط هيبة الدولة والقانون بامتياز.
المتتبع للمناخ الامني في الزرقاء يستطبع ان يجزم بانه وخلال الاشهر الاربعة الاخيرة، وهي ذات الفترة التي تسلم فيها العميد الزعبي دفة ادارة مديرية شرطة الزرقاء، والتي تولاها في الاول من نيسان العام الحالي، استطا ع بحق "تنظيف" الشارع من اصحاب الاسبقيات، وفارضي الاتاوات، بل وراح الى ابعد من ذلك بوضعه خططا استراتيجية شمولية تعنى بالارتقاء بالواقع الامني، واثره على الامان المعيشي على المواطن.
المراقب الأمني يشخص اداء مديرية شرطة الزرقاء بأنه الأعقد لجهة المهام الجسام الملقاة على عاتق الجهاز الامني، سيما ونحن نتحدث عن محافظة مليونية مترامية الاطراف، تخضع نواحيها واقضيتها واحيائها الى ضبط امني عبر مراكز امنية مزودة بطوادر متخصصة اثبت الجميع خلال عملهم روح الفريق الواحد بفضل توجيهات العميد الزعبي المستقاة من توجيهات سيد البلاد ووزارة الداخلية وادارة الامن العام.
اهالي الزرقاء، لمسوا بدورهم القفزة النوعية في اداء مرتب الامن العام عبر كوادره سواء المكتبية في المراكز الامنية، او النشامى في الميدان، وقد سحلت الزرقاء حقيقة اعلى مستوى امني بين محافظات المملكة خلال الاشهر االماضية، وتحديدا خلال شهر رمضان المنصرم، حيث تزداد مهام واعباء رجال الامن في مثل هذه المواسم نظرا لازدياد حركة المتسوقين والمواطنين، فكان خطط مديرية شرطة الزرقاء عبر عميدها د.علي الزعبي البوصلة الامنية الوطنية الاولى التي افضت الى خلق جو من الطمآنينة دفعت باتجاه تحقيق مسألة ان المحافظة بشوارعها واسواقها واحيائها هي حقيقة بيت الاردنيين عامة واهالي الزرقاء بوجه خاص.
شعار العميد الزعبي في صميم الوطنية والانتماء، وهو الرجل الامني الذي طالما حرص على ضرورة إعادة النظر بالسلوكيات المجتمعية ورفع الثقافة وتعزيز قيم الالتزام بالقانون والتسامح والمحبة والارتقاء بمنظومة الأخلاق بشكل عام، حيث ان الاهتمام بالإنسان يتصدر أولويات القيادة الهاشمية الحكيمة .
العميد الزعبي، من رجالات الامن العام ممن خبُروا العمل الامني في محافظات عدة، طاف خلالها الجغرافيا الاردنية مسؤولا امنيا رفيعا، حطت به قدراته الامنية ليتسلم ادارة مديرية الامن العام في الزرقاء، يقف على رأس عمله في الميدان كجندي اول من نشامى الوطن الارحب، وقد اخذ على نفسه عهد شرف الوظيفة ، واضعا نصب عينيه حماية ارواح المواطنين وممتلكاتهم بل واعراضهم لتراه الانسان المسؤول في عمله لما يتطلبه العمل الامني من تواصل انساني اجتماعي مع المواطنين، ولتراه في موقف المسؤول الذي لا يُشق له غبار امام المهام الامنية الجسام، حيث لا تساهل او تهاون بالمساس بالوطن او المواطن، يقف قائدا ميدانيا مصدرا اوامره وتعليماته لكوادر مرتب المديرية، ومنسقا ومشرفا وحلقة وصل كـ "لدينمو" واجهزة الامن الحساسة، يرابط مع بقية مسؤولي الاجهزة الامنية بالمحافظة ساعات طوال لوضع الخطط والاستراتيجيات الداعمة للمناخ الامني، يصر على الوقوف على القضايا الامنية الصغيرة، حازما شديد البأس قوي القرار والبصيرة فيما يتعلق بالقضايا الامنية الكبيرة.
المراقب للمشهد الامني في مدينة الزرقاء، يدرك تماما ان وراء هذا المناخ الامني المستقر والذي يقع في دائرة الضبط والاحتكام للقانون، يقف وراءه شخص العميد د.علي الزعبي باذلا النفس والجهد في سبيل الارتقاء بالامن وفرض القانون على من يؤمن بالمواطنة الصالحة وعلى من يظن انه فوق القانون على حد سواء.