خاص

تشهد محافظة الزرقاء في هذه الساعات انتشار كبير لرجال الأمن العام والدرك والأجهزة الامنية وقد امتد هذا التواجد ليشمل احياء الوسط التجاري والرصيفة والجبل الأبيض والزرقاء الجديدة والهاشمية وبكافة مناطق المحافظة شوهد ارتال من القوات الأمنية والمعززة بمركبات خاصة و ناقلات جنود كما تم تجهيز الأفراد بكافة معداتهم اللازمة في ظروف التجمعات غير القانونية ومخالفات أوامر الدفاع.

الزرقاء شهدت خلال اليومين الماضيين عدد من الوقفات الاحتجاجية صاحبها التخريب والتكسير والخروج عن القانون بحجة التعاطف مع أهالي مدينة السلط والتي شهد مستشفاها الحكومي أسوأ كارثة انسانية أودت بحياة عدد من المواطنين جراء الإهمال الوظيفي في متابعة خزانات الاوكسجين وتقدم على اثرها وزير الصحة ومدير المستشفى باستقالتهما بأمر ملكي بعد زيارة جلالة الملك للمستشفى وقد كان للزيارة أثر كبير في تهدئة أهالي المتوفين الا ان بعض المندسين استغلوا الموقف وبدأوا بمسيرات واعتصامات وقف لها أهالي السلط الشجعان بالمرصاد واعلنوها صراحة بانهم لن يكون نقطة انطلاق فتنة وخراب بل ستبقى هذه المدينة أردنية هاشمية كما كنت على مر السنين.