وزير الاوقاف يتفقد الخدمات الطبية بمستشفى المقاصد الخيرية
تفقد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة الواقع الخدماتي الذي يقدمه مستشفى المقاصد الخيرية التابع لصندوق الزكاة.
وقال الوزير الخلايلة خلال الجولة التي قام بها اليوم الاثنين داخل مرافق المستشفى إننا نفخر بهذا الصرح الطبي الوقفي التابع لصندوق الزكاة والذي يقدم خدماته الطبية المتميزة.
وأضاف أن المستشفى بقي معطل لنحو 12 سنة إلى أن قام صندوق الزكاة بتخصيص مبلغ 300 ألف دينار و50 ألف دينارا مقدمة من البرامج الوقفية بناء على قرار مجلس الأوقاف.
وأشار الخلايلة إلى أن مستشفى المقاصد الخيرية جاء كحجة وقفية لتقديم الخدمات الطبية بأقل الأسعار مقارنة بباقي المستشفيات الخاصة.
من جانبه قدم مدير عام المستشفى الدكتور علي السعد ايجازا مفصلا حول مستشفى المقاصد وواقع الخدمات التي يقدمها لا سيما في ظل جائحة كورونا، منوها إلى أن المستشفى يحتوي على أقسام متعددة منها الإسعاف والطوارئ والعمليات والعيادات الخارجية ومختبر ومركز للعلاج الطبيعي وآخر للاسنان، إضافة إلى مرافق عامة داخل حرم المستشفى موضحا بأن المستشفى يقدم جميع الخدمات الطبية باستثناء عمليات القلب المفتوح والقسطرة إلا أنه يتطلع مستقبل إلى تحقيق ذلك.
وأضاف السعد أن هناك أطباء من مختلف الاختصاصات الطبية يشرفون على حالة المرضى وهم من ذوي الكفاءة الطبية المشهود لها، مشيرا إلى أن مستشفى المقاصد الخيرية بات اليوم وجهة للمراجعين كباقي المستشفيات الاردني فضلا عن أن أسعاره معتدلة مقارنة بباقي المستشفيات الأخرى لأن هدفه تقديم خدمات طبية للمراجعين خاصة ذوي الدخل المتدني.
وأشار إلى أن ما يميز المستشفى عن غيره انه وقف صحي ولديه صندوق خالص لدعم المريض الفقير ولا يوجد لديه أي دعم مالي من أي جهة ولديه اتفاقيات مع جمعيات ومنظمات دولية.
وبين أن المستشفى قبل جائحة كورونا كان ينفذ أيام طبية مجانية في مختلف مناطق المملكة بالتعاون مع صندوق الزكاة .
كما أشار السعد إلى أن أعضاء مجلس إدارة الصندوق يشكلون بناء على الحجة الوقفية ويترك لوزير الأوقاف اختيارهم بحكم الحجة التي نصت على أن يكون أحد الأعضاء ممثل لوزارة الصحة ومستشار قانوني وأطباء من ذوي الخبرة والاختصاص.
وبين انه بالرغم من جائحة كورونا تم تحقيق وفر مالي نحو 375 ألف دينار دون أن يتم تسريح أي موظف أو تخفيض الرواتب بالرغم من أن الأسعار متواضعة جدا.