تحية للباشا الحواتمة ولنشامى النجدة الذين قاموا بواجبهم في حادثة الرشيد .. "تسجيل صوتي مدعم"

خاص

تابعت باهتمام بالغ حادثة الشاب الذي تم القاء القبض عليه من قبل مرتبات الأمن العام في منطقة الرشيد / عمان بعد تصادم مركبته مع سيارة شرطة النجدة الملاحقة له وجرى تصوير الحادثة بأسلوب دراماتيكي مع أصوات نسائية مستنجدة لعدم إيذاء الشاب الذي تم تهيئه على أنه ملائكة ويتم ضربه من قبل مجموعة من الاشرار.

ولمعرفة التفاصيل الحقيقية والواقعية فقد تقصينا في الشريط الأخباري عن الحادثة واسبابها وتداعياتها وكيف تمت عملية ملاحقة ومداهمة هذا الشاب والذي تم ضبط كمية من الحبوب المخدرة في مركبته وادعى وقتها بأنه مريض ويتلقى هذا العلاج وفق تقارير طبية كما أن الحالة العقلية وقت القاء القبض عليه لم تكن مكتملة وبدليل انه حاول الفرار بخطوات مترنحة كما أنه لم يكن هنالك حالة تصادم للمركبتين بطريق عفوية بل جاء هذا الحادث متعمدا من قبل الشرطة للحيلولة دون فرار هذا المطلوب من الموقع وقد تم تسجيل مكالمة صوتية تفيد ببلطجة هذا الشاب واعتدائه قبل مدة على مواطن كبير بالسن وامام زوجته وابنه بعد أن نهره ووبخه لقيامه بالتحفيط في الشارع الذي يقطنون به ولم تقف هذه المكالمة عند هذا الحد لشاهد يعتبر عيان على سلوك هذا الشاب غير السوي في اصطحابه لبنات ليل والاعتياد على اقلاق راحة السكان.

في ضوء المستجدات فإنه لا يجوز أن يتم السكوت على اهانة رجل الامن في الشارع والكل شاهد كيف كان يقوم هذا (المسالم) كما يدعي البعض بضرب الشرطة بالأيدي والارجل في محاولة منه للفرار وبما اننا شعب عاطفي فقد لفت انتباهنا قيام الشرطة بضرب الشاب ولم يعلق احد فينا على العملية العكسية وكيف كادت ارجله تصل إلى وجه رجال الأمن فلو كان هذا الشاب بالفعل مظلوم ومتجنى عليه فلماذا كان يحاول الإفلات والهرب بطريقة استفزازية وان حصل الفرار فأننا سنسجل على افراد الدورية جبنهم وقصورهم ومن الممكن أن يتم توبيخهم وسجنهم لتراخيهم وعدم جديتهم في القاء القبض على عابث الطرق ومثير الهلع بين الناس.

والشيء بالشيء يذكر وليس دفاعآ عن مرتبات الشرطة فان العصيبة التي صاحبت عمل احد الأفراد ماهي إلا وضع طبيعي وردة فعل متوقعة لرجال الأمن بعد شعورهم بمحاولة الفرار وكان لابد لهذا الشرطي من إظهار العين الحمراء للمطلوب وللمواطنين الذين تجمهروا وقت الحادث والكل بدأ يشغل كاميرا هاتفه وكأنه وقع على فلم دراما وصيد ثمين يريد منه أن يصبح بطلا ومصورا صحفيا او مصورة صحفية كما أن حالة الصياح والشتم للذات الالهية كانت غير مفهومة وما هو مصدرها.

عطوفة مدير الأمن العام ونحن نهمس باذنك برأيك فيما لو هذا الشاب المتعدي على راحة الناس واستقرار معيشتهم أستطاع الفرار فما هو قرارك واجرائك بحق الدورية ومن فيها بل وكيف ستكون محاكمتهم عن هذا الجرم..؟؟ كما نود اخبارك يا باشا بان الاواسط الشعبية بدات تتناقل بأن هذا الشاب مدعوم وستتحرك واسطاته ونفوذه لدى المسؤولين وسيفلت من هذا الجرم كما فلت من غيرها سابقا وهنا لا بد لنا أن نقول بأن هيبة رجل الأمن من هيبة الدولة ومن هيبة الأمن العام كاملآ ولا يمكن السماح بالتقليل من شخصية اي شرطي وضابط فهذا الأمن لنا جميعا وانتم يا باشا من ارسيتم دعائم العمل الشرطي في الميدان والمكتب وفي الشوارع والميادين ونامل ان يتم تعزيز هذا المفهوم لا تكسيره وهدمه عند أول واسطة ومتنفذ بل ويجب تكريم كامل افراد الدورية ومسؤولها ومديرهم على رجولتهم وشهامتهم .