(رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا)

 أللهُمَّ إرفع عنّا الضّيقَ وهذا والوَباء

  أولاً نترحم على شهداء الوطن في محافظة السلط

 ونتقدم إلى ذوي المتوفيين بأصدق مشاعر الحزن والمواساة وأن يلهمهم وأهليهم الصبر والسلوان

  بإسمي وبإسم أبناء عشيرة الشيشان بمحافظة الزرقاء نرفع رسالة تأيد إلى حضرة

جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ووقوفنا خلفه فهيَ من أهم مرتكزات الأمن الوطني

 نعم إنها حادثة أليمة ومفجعة التي حدثت في مستشفى السلط والذي إستوجب تدخل جلالة الملك عبدالله وانتفض بغضب كما وجميع الاردنيين الشرفاء أمام هذا الإهمال والذي ذهب ضحيته شهدائنا المواطنين الأبرياء

  وكما قيل

 (إن مَنْ أمِنَ العقوبة أساءَ الأدب)

 إن من أول يوم تولى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين سلطاته الدستورية شرعَ وناشد وطالب بالإصلاح السياسي والإقتصادي والإداري دوماً 

 وقدمَ أوراقه النقاشية للاردنيين كي تكون نبراس نورٍ وتوجيه لكل مسؤول تولى موقع المسؤولية خاصةً وللاردنيين عامةً

 وأمر من كل مسؤول لا يستطيع حمل المسؤولية أن يترك موقعه وأن يحاسب كُل الفاسدين

    مقتبس... 

 (أكدَ جلالة الملك عبدالله الثاني أنه سيُحاسَب كل شخص قصّر في عمله وفي حماية أرواح الأردنيين

مُشدداً على أنه ليس مقبولاً أبداً أن نخسر أي مواطن نتيجة الإهمال 

على ضرورة أن يكون كل مسؤول أو موظف كبيراً أم صغيراً على قدر المسؤولية وإلا فليترك المجال لمن يريد أن يخدم الأردن والأردنيين

مؤكداً أن ثقافة الأردنيين هي ثقافة الشرف والرجولة والكرامة المستمدة ممن أسسوا الدولة من الآباء والأجداد)

 نعم يجب أن يحاسب كُل مقصر وفاسد

   سيّدي أبا الحسين

نحن معك على الحق ودعم الحق ونصرة الحق فسر على خُطا الحق وحاسب كل مقصر ومخاذل وفاسد وكل من ينشر الفتن في مملكتنا الحبيبة

 سِر يا سيّدي فأنت من تلك السلالة الطاهره والتي لطالما قدمت الكثير للاردن فجدكم شهيد القدس والأقصى

الملك المؤسس الملك عبدالله الأول طيب الله ثراه الذي سقطَ شهيداً على أبواب الأقصى

 فولائنا لِلَّهِ أولاً ومن ثم لقائد الوطن وإنتمائنا لمملكتنا الاردنية الهاشمية إرثٌ ورثناه من الآباء والأجداد

 حفظ الله الأردن أرضاً وشعباً 

وليبقى الاردن واحة أمنٍ وأمان ليتفيأ فيهآ كل الاردنيين الشرفاء تحت ظِل قيادتنا الهاشمية المظفرة.

 وحفظِ اللّهُ جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه

وولي عهده سمو الأمير الحسين حفظه الله

   مطيع صالح الشيشاني ...