الباشا العين مصطفى البزايعة يكتب .. في (عشق الوطن)

أردننا الحبيب... عشقناك وعاهدناك بأن نكون جندك المخلصين المدافعين عن ترابك والاوفياء لك. فأنت الحب والعشق الذي لا يضاهيه عشق.  كيف لا، ونحن نرتوي من خيراتك ونعيش بأمنك وأمانك. كيف لا، ونحن نتفاخر ونتباهى بوجدانك.

وطني الحبيب كنت بطلاً وصمدت واستطعت أن تتحدى الامواج والعواصف وكنت اشبه بالجزيرة التي تتلاطمها الاعاصير على اطرافها الا ان داخلك كان آمناً مستقراً برعاية الله اولاً، ومن ثم بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة، وبدعم أبناء الشعب المخلص ومساندة الجيش المصطفوي، وسيطرة الاجهزة الامنية الوفية.

وبالرغم من كل التحديات التي تعرضت لها يا وطني لم تسقط ولم تهتز في الوقت الذي سقط فيه دول كثيرة، بل سرت بكل عزم وثبات وقوة الى الامام نحو التقدم والازدهار، وما كان ذلك ليتحقق الا بوقوف ابناء الشعب المخلصين بكل عزم ورجوله مع هذا الوطن امام الحاقدين والمغرضين لنتجاوز المحن والصعاب والانطلاق دائما نحو القمة بهامات ومعنويات عالية .
ونستذكر كلمة سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه:     "انتم كبار لأنكم تحققون الانجازات العظيمة بأصعب الظروف ولا تعرفون المستحيل، كبار لانكم تقدمون اروع صور التضحية والايثار، كبار لأنكم في وطن كرامة الانسان فيه فوق كل الاعتبارات. نعم هذا هو الاردني الذي أعرفه واُباهي به  العالم بفخر الواثق بشعبه."

وحريٌ بنا كأبناء الوطن الغالي على قلب كل واحد فينا ان نقف مستشعرينَ نِعم الله علينا من الأمن والأمان والتطور والنماء ونتأمل ونسترجع مسيرة البذل والعطاء التي يشحذ بها الهمم ليتحقق بها الاهداف في هذا الوطن الذي سطر تاريخه الهاشميون الامجاد من الملك المؤسس عبدالله الاول ابن الحسين طيب الله ثراه، والملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه، ومن بعده صار على النهج الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه. مؤكداً ان هذه النِعم تدفعنا الى الشعور بالفخر والاعتزاز والانتماء لاردننا الحبيب ومواصلة العطاء لاكمال مسيرته ولبذل المزيد من الجهود للحفاظ عليها ليكون وطنناً عزيزاً شامخاً قوياً امام التحديات في ظل قيادتنا الهاشمية الحكيمة صمام الامان لاردننا الغالي.

حمى الله الاردن وطناً وقائداً وشعباً.

العين / مصطفى عبدربه البزايعة