نَشدُ على أيادي كوادر وزارة الصحة والوزير المكلف ونطالب بزيادة أسرة (الكورونا) ..

خاص / المحرر

الاوامر التي اصدرها الوزير مازن الفرلية وجرى تعميمها على مدراء الصحة والمستشفيات بوقف التصريحات المتعلقة باعداد الأسرة واستيعابها والشواغر والكوادر الطبية الموجودة والنقص فيها وبهذه الاوامر التي أرى أنها جيدة نوعا ما وستحد من إثارة الهلع بين المواطنين وخوفهم على حياتهم وحياة اقاربهم في ظل تفاقم أزمة كورونا والتي كان المواطن يعتبرها افتعال سياسي للتحكم بالشعوب وما هي إلا مجرد كذبة تساق إلينا لأسباب مجهولة إلى أن وصل الفأس للراس وبدأ الكل يتلمس اكتافه.

صحيات الحكومة السابقة والحالية لم نأخذها كشعب أردني على محمل الجد إلى أن أصبحنا نعاني يوميا في إدخال قريب أو صديق لنا إلى المستشفى أو حتى ايجاد سرير فارغ  له بعد أصابته بالفيروس ولكن السؤال الذي يطرح نفسه في مسألة مهمة تمس نسب الاشغال والتي يقصد منها الأسرة المخصصة للكورونا وليس أسرة المستشفى بالكامل. ويحب إيضاح هذه النقطة والتي تعتمد في النسب المئوية على ما يخصص وليس على ما هو موجود لكي لا يؤخذ علينا بأنهيار منظومتنا الصحية وكان البلد في يوم وليلة أصبحت خراب وان كوادرها الطبية قد فرت من أماكن عملها وتخلت عن مسؤولياتها وهذا بالطبع غير صحيح بالمطلق.

وزارة الصحة والقطاع الصحي بشكل عام اذا حكوميا او الخاص يؤدون دورهم على اكمل وجه ووفق الإمكانات المتاحة وراق لي جدا وجود دائرة يتبع لها كافة الأسرة في مختلف المستشفيات الحكومية في عملية دمج فاعلة ومؤثرة من خلال الداتا التي تعني باعداد الأسرة ونسب اشغالها والأماكن التي يوجد بها متسع لتوزيع الفائض من المرضى المصابين بالكورونا ويتم التوجيه بالتوزيع من خلال المركز الرئيسي وعن طريق سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة والدفاع المدني مع توفير كامل الرعاية الطبية وأدواتها لعمليات الترانسفير التي تجري كل يوم.

وزارة الصحة نشد على اياديكم وعلى أيادي الوزير المكلف مازن الفراية والكوادر العاملة في الميدان والمكاتب ونتمنى أن تتم عملية زيادة اعداد الأسرة في كل مستشفى وتجهيزها بمصادر الأكسجين خصوصا في المدن الرئيسية كعمان والزرقاء واربد حتى يتم استيعاب الاعداد المصابة والتي تحتاج إلى  عناية مركزة وأجهزة تنفس صناعي والعمل السريع لانشاء مستشفيات ميدانية ويا حبذا لو تستغل الابنية الفارغة والتابعة لوزارة الصحة كالمبنى القديم لمستشفى الزرقاء الحكومي (الحاووز) ومكاتب إدارته التي أنشأت حديثا وهي صالحة للاستخدام المباشر.