تجمع عشائر محافظة الطفيلة للإصلاح يدعو للمحافظة على الإنجازات الوطنية والبعد عن خطابات التهديد والوعيد
بسم الله الرحمن الرحيم
تجمع عشائر محافظة الطفيلة للإصلاح
بيان حول الوضع الراهن في وطننا الغالي
لقد أمرنا الله تعالى بأداء الأمانات فقال تعالى : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58) سورة النساء.
و قال رسول الله عليه الصلاة و السلام : ألا كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام الذي على الناس راعٍ وهو مسؤول عن رعيته.
هذا ما يأمرنا به ديننا الإسلامي الحنيف فمن يقصر بعمله و عن أداء واجبه و من يخون الامانه سواسيه لأن النتيجة واحدة وهي الأضرار بالمصلحة العامه للوطن والمواطن و نستذكر من توافهم الله في حادثة مستشفى السلط الحكومي رحمهم الله و غفر لهم و ندعو الله أن يلهم أهلهم جميل الصبر و حسن العزاء
-نطالب بمعاقبة كل من يثبت تقصيره و إهماله بازهاق أرواح الأردنيين و التغول على المال العام بغض النظر عن مسمياتهم و انتماءاتهم فقد سئم الأردنيين من مسؤولين انصاف المسؤولية
- ونطالب مجلس الأمة بأداء أمانته والقيام بواجبه الوطني بفرض الرقابه على مؤسسات الدولة التي شابها شيء من الترهل وضعف في الأداء
- بمحاربة الفساد و المفسدين الذين اهلكوا الحرث و النسل و زعزعوا ثقة المواطن بوطنه و بتوزيع عادل لمكتسبات التنميه و وقف هدر المال العام من خلال الرواتب الفلكيه و المناصب الاسترضائية
- بالعمل على إنشاء المشاريع التنمويه و جلب الاستثمار للحد من مشكلة الفقر و البطالة خاصة في محافظة الطفيلة التي تكاد أن ن تكون أكثر سوء
- كما و نطالب الجميع أن لا يتحدثون بإسمنا أو نيابة عنا فنحن الأجدر بالحديث عن همومنا و قضايانا كما فعلنا و نفعل دائماً في كل المناسبات و على كل شخص أو حزب أو جماعة إلى ....إلخ أن يتحدث بأسمه و من ينوب عنه و ندعو الجميع المحافظة على منجزاتنا الوطنية وعدم الاحتكاك بإجهزتنا الأمنيه الوطنية و البعد عن خطاب التهديد و الوعيد و التحركات التي قد تستغل لأحداث الفتنه و التي لا نؤيدها لا نرضاه و التي لا تخدم سوء المتربصين الحاقدين الموتورين من الخارج و معاولهم في الداخل و التي قد وصلت تهديداتهم كل ذي سمع و بصر بزعزعة أمن و استقرار بلدنا الغالي
عاش الاردن سداً منيعاً عصياً على كل الحاقدين.