الشاب (ثامر سلامة البرقاوي) الرقم الصعب في المعادلة الأنتخابية لرئاسة بلدية الرصيفة .. فأنتظروه
خاص / المحرر
بدأ ثامر سلامة العمل الجاد والتحضير المبرمج والمدروس لخوض غمار انتخابات بلدية الرصيفة ولكن هذه المرة سينافس فيها على مقعد الرئاسة بعد أن خاض التجربة في الإنتخابات السابقة ونجح فيها بأمتياز اوصله إلى المجلس البلدي كرئيس لمجلس محلي الرشيد ممثلاً لقطاع الشباب المؤمن بوطنه ومليكه وشعبه الطيب وقد ابدع من خلال تواصله مع ابناء منطقته وعمل خلال هذه الفترة على حلّ العديد من الاشكاليات التي كانت تواجههم مثلما اوصل الخدمات لهم بعد أن غُيبوا لسنين مضت وخرموا من أبسط خدمات البلدية.
سلامة او ما يطلق عليه البرقاوي يحظى بشعبية جارفة في لواء الرصيفة وله من المحبين الاعداد الهائلة بالاضافة الى وجود تجمع لافت لأهل بلدته الأصلية (برقا/نابلس) وهم حتماً سيكونون إلى جانب ابنهم ليس في الانتخاب فقط بل بمشاركتهم الفاعلة إلى جانبه في معركته الشرسة والقوية المتوقعة مع منافسين لا يستهان بهم وهم يعلمون أيضا أن الحصول على مقعد رئاسة البلدية ليس بآلامر السهل ويختلف تماما عن انتخابات العضوية كما انهم على قناعة بأن وصول ثامر سيكون له أثر ايجابي في الخدمات التي ستوزع بالتساوي على احياء الرصيفة.
البرقاوي ثامر من مواليد الرصيفة وتربى في حاراتها وازقتها وعايش هموم أهلها منذ الصغر ويعرف كبير فيها وصغير كما أنه مثقف اكاديميا وحاصل على بكالوريوس المحاسبة والماجستير مما يشفع له لهذا التعليم والخبرة في ادارة الشؤون المالية والتي تعتبر المفصل في عمل البلديات ويزيد على ذلك سجله الحافل بالشهادات حصوله على الدكتوراة في إدارة الموارد البشرية ومن خبراته انه يعمل كمدير مالي في مدارس نور القبس الضخمة والمتشغبة وهو رئيس المجلس المحلي لمنطقة الرشيد وعضوا للمجلس البلدي في الرصيفة ممثلآ عن منطقته
ونضيف إلى ذلك ولجهده المتواصل فقد وقع عليه الخيار ليكون رئيسا فخريا لعدد من الأكاديميات الرياضية والجمعيات الخيرية كما دون في سجله الناصع ناشطه الملحوظ في الأعمال التطوعية الخيرية التي تخص المجتمع المحلي في اللواء.
مؤيدون ومناصروا الدكتور ثامر باتوا ينتظرون ان تدق ساعة الصفر لبدء حملتهم الأنتخابية وهم يعيشون على أحر من الجمر لإيصال مرشحههم حالفين اغلظ الإيمان انه لن يحول بين مقعد رئاسة بلدية الرصيفة وثامر سوى الوقت فقط لاغير وقد تم بالفعل فرز (٥٠٠) فرد من شباب عائلته وبلدته ومحبيه وبخبرات متنوعة في مجال الإنتخابات كما يحظى بدعم كبير من وجهاء وشيوخ الرصيفة ومن شتى منابتهم واصولهم وهذا كله يؤهله لان يكون الرقم الصعب في المعادلة الأنتخابية البلدية القادمة.