ونحن نعيش كل هذة الظروف الإستثنائية في الجانب الإقتصادي ومخرجات جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على كل دول العالم، نستذكر نحن الأردنيين كل محطات العز والفخار التي انجزها الاردن بقيادته وشعبة وجيشة المصطفوي على الأرض من قدرة على مواجهة التحديات جميعها ومن تقدم وازدهار.

وما معركة الكرامة التي شكلت محطة فارقة في تاريخ الأمة، حيث كان النصر الأول على يد الأباة من أبناء الجيش العربي وثلة مقاتلة آمنت بربها وعبرت عن إنتمائها لوطن هو الأعز والأغلى، فضحت بأغلى ما تملك ودحرت الآلة العسكرية الإسرائيلية والجيش الذي لا يقهر؟ حينما أريد إستهداف سيادة الأردن على أراضيه حيث كانوا واهمين في العام 1968 بأن قواتها تقوم في نزهه فتفاجأت بعزم الرجال الذين يدافعون عن شرفهم وكرامتهم ووطنهم بالمهج والأرواح.. فكان النصر المؤزر.

معركة الكرامةالتي يتعتز بها كل أردني وشرفاء العرب.. كانت معركة الأمة وكرامتها رغم الإماكانات  في التسليح والمعدات.. ولكن بإرادة المقاتل الصلب المؤمن بالوطن وسيادته الاردنية الهاشمية ليبقى حرا شامخا.. فعليها نحيا وعليها نموت.

إن ابناء مخيم الزرقاء الذين يحيون هذة الذكرى مع كل ابناء الوطن لتبقى ذكري خالدة في أذهان كل الاجيال يؤكدون بأن الاردن الهاشمي لن يتنازل عن ثوابته ورسالته المقدسة التي يحملها الجميع في ضميرهم ووجدانهم، فهي اقدس الرسالات.. رسالة الثورة العربية الكبرى التي انتفضت من اجل كرامة الأمة ونهوضها.

سنبقى مع الهاشميين الذين عين لهم على عمان وعين على القدس بالوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية.

حمى الله الاردن موئلا لكل احرار العرب.

حمى الله العرش الهاشمى.

حمى الله جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى.

لجنة خدمات مخيم الزرقاء

رئيس اللجنة محمدهشام البوريني