حب الأردن في عيون القائد وعند الشدائد تعرف معادن الرجال ..

عند الشدائد تعرف معادن الرجال وعند الشدائد يعرف حب الوطن والتعلق به.. 
حين شاهدنا وصول جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه إلى مستشفى السلط قبل عدة ايام والحزن في عينه على فقدان أبناء الوطن وحديثه وغضبه الشديد لما حصل وتوجيهاته الصارمة بمحاسبة المسؤولين عن ذلك فأعلم ان ذلك يدل على حب الوطن والولاء والانتماء له وليس مجرد شعارات فحب الأردن يسري في دم الهاشمين منذ تأسيس الدوله وعلى مدار سنوات حكمهم لهذا الوطن وهم من زرعوا ذلك الحب في قلوبنا. ولن يستطيع احد إنكار ذلك.. فقد تابعنا ليلة امس حديثه عما جرى وتأكيد جلالته ان المسؤول يجب أن يكون على قدر المسؤوليه وعن الوباء الذي فتك بالوطن ورأينا تلك النظره الثاقبه  في عيني جلالته وحرقته وغيرته في حديثه للمحافظة على هذا الوطن والانتماء له والدفاع عنه.. وعدم الالتفات إلى الابواق الناعقه الحاقده التي حاولت وتحاول المساس بأمن هذا البلد واطلاق الشائعات لينال من أمن هذا الوطن الذي هو محمي بقدرة الله وبحكمة وقيادة الهاشمين.. ولن يستطيع احد المساس بوحدته وأمنه مهما كان.. فهذا الوطن بني بعرق و دماء الأردنيين وقيادة الهاشمين على مدار مائة عام مضت.. عاش ويعيش  فيها الأردني النشمي والعربي الشقيق والأجنبي الصديق بأمن وأمان يحسدنا عليه القريب قبل البعيد وخاصة اننا محاطين ببؤر ساخنه استطاع الأردن البقاء شامخا راسخا بينها بمتابعات جيشنا العربي واجهزتنا الامنيه بتعليمات ومتابعات دائمه من القائد الأعلى حفظه الله ورعاه.. فحب الوطن والوفاء والاخلاص له ليس بالكلام ولكنه بالفعل والمحافظه عليه والذودُ عن حماه..و سنبقى الجنود الأوفياء وسنبقى المواطنين المخلصين والمنتمين لتراب هذا الوطن مقدمين أرواحنا ودمائنا فداء له ولقيادتة الهاشميه بقيادة سيدنا ومليكنا الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه
الشيخ ايمن عوده البدادوه