نواب تونسيون يطالبون بالتصدي لمحاولات عبير موسي “تعطيل البرلمان”

تونس: طالب نواب من مختلف الكتل النيابية بالبرلمان التونسي، الثلاثاء، بالتصدي لممارسات رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، ضد البرلمان وأعضائه ومحاولات تعطيل عمله.
وعبّر النواب، خلال جلسة عامة بالبرلمان، عن رفضهم واستنكارهم لما أقدمت عليه رئيسة كتلة الدستوري الحر (16 مقعدا من أصل 217) ونوابها، خلال الجلسة اليوم، حيث رفعوا لافتات وصفوا خلال البرلمان التونسي بـ”برلمان الإخوان”.
من جانبه، قال رئيس كتلة قلب تونس، أسامة الخليفي (30 مقعدا): "سنتصدى لمحاولات الانقلاب وتعطيل مؤسسات الدولة والبرلمان وللوقاحة”.
بدوره، دعا النائب عن الكتلة الوطنية (9 مقاعد) العياشي الزمالي، رئاسة البرلمان إلى "اتخاذ التدابير ضد كتلة الدستوري الحر، ووضع حد لممارساتها وإهانتها للبرلمان”.
كما عبّرت النائبة عن الكتلة الديمقراطية (38 مقعدا) سامية عبو عن "رفضها لممارسات كتلة الدستوري الحر ورئيستها”، داعية إلى "وضع حد لتلك الممارسات”.
وطالب النائب عن كتلة حركة النهضة (54 مقعدا) سمير ديلو، عبير موسي "بتقديم الاعتذار لإحدى عاملات النظافة بالبرلمان والتي تعرضت للإهانة من قبل موسي”.
والجمعة، نظم موظفو البرلمان، وقفة احتجاجيّة بمقرّ البرلمان، تنديدا بممارسات عبير موسي وتعرضهم إلى ضغوطات ومضايقات من طرف الأخيرة أثناء عملهم.
والخميس، أدان رئيس البرلمان راشد الغنوشي وأعضاء مكتبه بشدة، في بيان، ما وصفوه بـ”تعمد موسي تعطيل أعمال البرلمان وضرب هيبة الدولة والمس من صورة المؤسسة الدستورية وموظفيها ومحاولة تشويه الصحافيين”.
ويعتبر نواب من مختلف الكتل البرلمانية أن ما تقوم به موسي، إرباك وتعطيل لعمل البرلمان، يراد منه التشويش على هذه المؤسسة.
يذكر أن عبير موسي طالما أعلنت في تصريحات سابقة، أنها تناهض ثورة 2011 التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي، وتُجاهر بعدائها المستمر لحركة النهضة.

(الأناضول)