مصطفى محرم لـ«القدس العربي»: اسم نجيب محفوظ حذف من فيلم «الجوع» بسبب تأييده لمعاهدة «كامب ديفيد»
القاهرة – «القدس العربي»: رواية «الحرافيش» لنجيب محفوظ، من أهم رواياته، حيث لخصت رأيه في السلطة والعدل وصفات الحاكم من خلال سرد قصة عشرة أجيال من عائلة عاشور الناجي.
وقد كانت أكثر الروايات، التي تم استلهامها في السينما المصرية، حيث تم تحويلها إلى ستة أفلام، هي «المطارد» عن الحكاية الرابعة، وقد عرض الفيلم عام 1985، كتب له السيناريو والحوار أحمد صالح، وأخرجه سمير سيف، بطولة نور الشريف وسهير رمزي، وأخرجه سمير سيف.
وفي عام 1985 أيضا عرض فيلم «شهد الملكة» عن حكاية «شهد الملكة» وهي الحكاية السادسة من رواية ملحمة الحرافيش. سيناريو وحوار مصطفي محرم، إخراج حسام الدين مصطفى بطولة نادية الجندي، وفريد شوقي وحسين فهمي وسعيد صالح. وفي عام 1986 عرض فيلم «الحرافيش «عن الحكاية الثالثة وهي «الحب والقضبان» سيناريو وحوار أحمد صالح، إخراج حسام الدين مصطفى، بطولة محمود ياسين وليلى علوي.
أما الحكاية الأخيرة من الرواية، فهي بعنوان «التوت والنبوت» فقد تم تقديمها بنفس العنوان في فيلم سينمائي عام 1986 من إخراج نيازي مصطفى، سيناريو وحوار عصام الجمبلاطي، بطولة عزت العلايلي وتيسير فهمي وسمير صبري ومحمود الجندي وأمينة رزق.
الحكاية السابعة من حكايات الرواية، وهي بعنوان «جلال صاحبة الجلالة» قدمها المخرج أحمد ياسين في فيلم «أصدقاء الشيطان» 1988، سيناريو وحوار ابراهيم الموجي، بطولة نور الشريف ومديحة كامل.
وفي عام 1988 قدم علي بدرخان فيلم «الجوع» عن الحكاية التاسعة من حكايات الحرافيش وهي «سارق النغمة» ولكن مصطفى محرم قام بإعداد الرواية إعدادا سينمائيا مختلفا عن القصة الأصلية. الفيلم شارك في بطولته سعاد حسني ومحمود عبد العزيز وعبد العزيز مخيونً.
لكن فيلم «الجوع» لم يكتب على التيتر الخاص به أنه مأخوذ عن رواية «الحرافيش».
وقال مصطفى محرم، إن الفيلم، لم يعتمد على الحكاية التاسعة فقط، بل هو مأخوذ عن الرواية كلها وليس عن أحد فصولها مثل باقي الأفلام.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«القدس العربي» إن إسم نجيب محفوظ، كان مكتوبا في البداية على تيترات الفيلم، ولكن تم حذفه بعد ذلك، حتى يمكن توزيع الفيلم في الدول العربية، مشيرا إلى أن نجيب محفوظ في فترة إنتاج الفيلم في ثمانينيات القرن الماضي كان مغضوبا عليه من الدول العربية، بسبب موقفه المؤيد لمعاهدة «كامب ديفيد» التي عقدها السادات مع الكيان الصهيوني، ورفضتها كل الشعوب والأنظمة العربية في ذلك الوقت.