مقتل سائق الأوبر محمد أنور على يد فتيات مراهقات يتحول لأزمة “سياسية” في واشنطن
واشنطن- "القدس العربي”: تعرضت رئيسة بلدية واشنطن العاصمة، موريل بوزر، لانتقادات شديدة بسبب مشاركتها لمقطع فيديو عن منع سرقة السيارات” وسط صمتها على وفاة المهاجر الباكستاني، محمد أنور، الذي توفي قبل أيام فقط أثناء محاولة من فتاتين مراهقتين لسرقة سيارته الأوبر.
وكتبت باوزر على تويتر يوم الأحد ” سرقة السيارات هي "جريمة فرصة”، اتبع هذه الخطوات لتقليل مخاطر أن تصبح مركبتك هدفاً”.
وتلقت باوزر ردود فعل عنيفة على الفور بعد نشر التغريدة.
وقالت الصحافية ناتاليا انتونوفا على تويتر :” توقيت مروع لهذه لتغريدة المحددة بوضوح، وحتى لو لم يكن محمد ميتاً، فإن سرقة السيارات هي وباء في العاصمة”.
وكتب جيسي هانت، وهو مستخدم آخر على تويتر، أن التغريدة تعكس نظرة تقوم على إلقاء اللوم على الضحية، ماذا عن قمع الجناة لردع هذا السلوك؟.
وقد توفي محمد انور، وهو سائق توصيل مع شركة "أوبر إيتس”” اثناء محاولة للسيطرة على سيارته بعد أن حاولت مراهقتين سرقة المركبة، مما أدى إلى اصطدامها.
وقالت الشرطة إنها وجهت اتهامات للفتاتين (13 و15 عاماً) بارتكاب جريمة قتل.
وأخبرت إحدى الفتيات ضباط شرطة العاصمة أنها استخدمت "المسدس الصاعق” لسرقة السيارة، وفقاً لشهادة المحقق تشاد ليو من وحدة جرائم القتل.
وقد استقلت الفتيات سيارة انور في محطة مترو نيفي يارد، وفي منطقة ” ناشونال بارك” اندلع صراع بينهما، وقال المسؤولون إن أنور حاول مغادرة السيارة ولكنه علق بين الباب ومقعد السائق، ثم اندفعت السيارة إلى الأمام، مما تسبب في سقوط أنور بشكل قاتل بينما كانت المركبة تنعطف بشكل حاد على اليمين، وبعد ذلك، انقلبت السيارة واصطدمت بمركبات متوقفة.