هل تأتي مشاركة الوحدات بدوري أبطال آسيا أكثر إيجابية من الماضي؟
تيسير محمود العميري
عمان – يتحضر فريق الوحدات للسفر إلى العاصمة السعودية الرياض يوم السبت 10 نيسان (إبريل) الحالي، للمشاركة في منافسات المجموعة الرابعة بدوري أبطال آسيا لكرة القدم، التي تقام مبارياته حسب نظام التجمع والدوري ذهابا وإيابا، وتقام خلال الفترة 14-19 من الشهر الحالي.
وتضم المجموعة الرابعة، إلى جانب الوحدات، فرق النصر السعودي والسد القطري والفائز من مباراة فولاذ الإيراني والسد القطري، التي تم تغيير موعدها للمرة الثانية، لتقام يوم السبت المقبل في الرياض.
ويبدأ الوحدات مشواره في البطولة عند الساعة 9 من مساء يوم الأربعاء 14 نيسان (إبريل) الحالي، على ستاد مدينة الملك سعود الرياضية في الرياض، بمواجهة فريق النصر السعودي، الذي من المتوقع أن يعلن يوم الأربعاء المقبل قائمته الآسيوية، بعد أن قرر المدرب الكرواتي الين هورفات اختيار أربعة محترفين من الخارج هم: البرازيلي ماثيوس بيتروس والأسترالي برادلي جونز والمغربيان عبدالرزاق حمدالله ونور الدين مرابط، والأخير مرهونة مشاركته بمدى جاهزية وشفاء الأرجنتيني بيتي مارتينيز من الإصابة.
ومع قرار الاتحاد الآسيوي بشأن استبعاد أي لاعب تثبت إصابته بفيروس كورونا من مباريات المجموعة، فإن الوحدات يفترض أن يجري فحوصات قبل السفر للتأكد من سلامة جميع لاعبيه، والسفر بقائمة يؤخذ بعين الاعتبار فيها احتمال حدوث نقص في حال حدثت إصابات، وهو أمر يحدث في كثير من الفرق المشاركة في مختلف البطولات المحلية والقارية والدولية.
7 مشاركات سابقة
ستكون المشاركة المقبلة لفريق الوحدات الأولى له ولجميع الفرق الأردنية في دور المجموعات، فمنذ أن أصبح اسم البطولة دوري أبطال آسيا العام 2003، وبدأت المشاركة الأردنية في تصفياتها التأهيلية، عجزت فرق الوحدات والفيصلي وشباب الأردن من العام 2014 وحتى العام 2020، عن تجاوز التصفيات التمهيدية وصولا إلى دور المجموعات، إلى أن قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم منح بطل الدوري الأردني بطاقة التأهل مباشرة إلى دور المجموعات في نسخة العام الحالي بعد حصوله على الرخصة الآسيوية.
المشاركة الأردنية في دوري أبطال آسيا بدأت العام 2014، حيث خرج شباب الأردن من مرحلة التصفيات التأهيلية الأولى، عقب خسارته أمام الحد البحريني 1-3، في مباراة جرت يوم الأحد 2-2-2014، وفي العام التالي شارك الوحدات مباشرة في المرحلة الثانية من التصفيات التأهيلية، وخرج منها بعد خسارته 0-1 أمام القادسية الكويتي في مباراة جرت يوم الثلاثاء 10-2-2015.
ومجددا، شارك الوحدات في نسخة العام 2016 في المرحلة الثالثة من التصفيات التأهيلية، وودع البطولة بعد خسارته أمام الاتحاد السعودي 1-2، في مباراة جرت يوم الثلاثاء 9-2-2016.
وللمرة الرابعة على التوالي، شارك الوحدات في نسخة العام 2017، فتجاوز مرحلة التصفيات التأهيلية الثانية، بعد فوزه على بنغالورو الهندي 2-1، في مباراة جرت يوم الثلاثاء 31-1-2017، لكنه ما لبث أن ودع المرحلة الثالثة من التصفيات التأهيلية، بعد خسارته أمام الوحدة الإماراتي 0-3، في مباراة جرت يوم 7-2-2017.
وظهر الفيصلي للمرة الأولى في المسابقة، في المرحلة الثالثة من التصفيات التأهيلية، لكنه خرج منها بعد خسارة أمام ناساف الأوزبكي 1-5، في مباراة جرت يوم الثلاثاء 30-1-2018، لكن الوحدات عاد للمشاركة في النسخة التالية وخرج من المرحلة الأولى للتصفيات الآسيوية بعد خسارته أمام الكويت 2-3، في مباراة جرت يوم 5-2-2019، وظهر الفيصلي مجددا عبر المرحلة الأولى من التصفيات التأهيلية للنسخة الماضية، فخسر أمام الكويت 1-2، في مباراة جرت يوم الثلاثاء 14-1-2020.
وفي المحصلة، تكون الفرق الأردنية لعبت 8 مباريات في التصفيات التأهيلية لـ7 نسخ سابقة، حققت خلالها فوزا واحدا وتعرضت لسبع خسائر، وسجلت 8 أهداف مقابل 20 هدفا دخلت مرماها.
رحلة مع الماضي
قبل أن تأخذ البطولة مسمى "دوري أبطال آسيا”، عرفت منذ انطلاقها العام 1967 باسم بطولة الأندية الآسيوية حتى نسخة العام 2002.
ويشير التاريخ، إلى أن الوحدات شارك في تصفيات النسخة 1989، حيث تغلب على أهلي صنعاء 2-0 وتعادل مع الأنصار اللبناني 0-0 وفاز على الرشيد العراقي 2-1 ومن ثم على السد القطري 3-0، وشارك في دور الستة عشر من نسخة العام 1993، حيث خسر أمام الوصل الإماراتي ذهابا 0-4 وإيابا 1-3، وفي نسخة العام 1996، خرج الوحدات من التصفية الأولى لغرب آسيا، خسر الوحدات أمام الزوراء العراقي 1-3 ذهابا و1-2 إيابا.
وشارك الرمثا في المرحلة الأولى لتصفيات غرب آسيا في نسخة 2001، فخسر أمام السالمية الكويتي 0-1 ذهابا وتعادلا 2-2 إيابا.
وفي نسخة العام 2002، كان يفترض أن يشارك فريق الأهلي، لكنه تخلف عن المشاركة فاعتبر خاسرا بالتغيب 0-3 ذهابا وإيابا أمام فريق الاتحاد السعودي.
مما سبق، تظهر حقيقة مشاركة الفرق الأردنية في دوري أبطال آسيا، فهل تأتي المشاركة الجديدة بنتائج أكثر إيجابية؟.