بيان صادر عن قبيلة بني حميدة

أما وقد مُسّ الوطن في أمنه وكاد أن يجرح في نسيجه الوطني، في أمور دبرت في ليل لا يعرفه الأردنيون، وهم من تعودوا النور والنهارات الساطعة بعترة البيت النبوي؛ فإننا أبناء قبيلة بني حميدة، وفي هذا الظرف العصيب والحساس الذي يمر به أردننا الغالي، قلعة العروبة والمجد، وعنوان الصمود والعنفوان، من تبدل للظروف والأحوال، وفي ظل ما يتحمله الأردن اليوم، من تداعيات لأزمات أحاطت به، وجعلت منه مأوى لكل خائف على وطنه وأمنه، نؤكد وقوفنا الكامل والتفافنا حول وطننا وقائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، فيما يتخذه من إجراءات وأمور تهدف للحفاظ على أمن الوطن واستقراره وشموخه، وهو الفارس الهاشمي وريث الأطهار من آل البيت الذين قدموا الغالي والنفيس في خدمة الأمة وقضاياها، والحفاظ على وحدتها واستقرارها، والذي طالما رسم بقيادته الحكيمة وبصيرته طريق الخير والأمن لوطننا الغالي في مواجهة الأزمات التي تحدق

بوجود وكنيونة هذا الوطن الطهور.

إن موقفنا هذا ما هو الا إمتداد لما تعلمناه من آل هاشم من مواقف اقترنت بمعاني النخوة والشجاعة والرجولة والكبرياء، وما تعلمناه أيضا من سلفنا الذين بايعوا الأطهار من بني هاشم على الولاء والانتماء والحق والعدل.

أدام الله نعمة الأمن والاستقرار على أردننا العزيز، وزاده خيرا ورفعة في ظل جلالة القائد الأعلى الملك عبد الله الثاني ابن الحسين- حفظه الله – وسدد على طريق الخير خطاه، ودام الوطن عزيزا قويا محفوظا من كل مكروه وشر.

ديوان قبيلة بني حميدة