المستشار عبد الناصر نصار : الجميع على المحك للدفاع عن هوية الوطن وسيادته.

الوطن أقوى من المؤامرة والمتآمرين 
بداية ليسقط المتآمرين، ولتسقط مؤامراتهم، هؤلاء الذين يستهدفون بأفعالهم وبأقوالهم وتصرفاتهم، وبتصريحاتهم وبتعليقاتهم وبكتاباتهم ، شق وحدة الشعب الأردني العروبي الهاشمي، والذين أكدوا أنهم لا يشعرون بقيمة الوطن، والذين هم عن اللغو أصبحوا من الماضي، لأن يقظة الشعب ووعيه لدقة المرحلة الصعبة التي يعيشها نتيجة الأوضاع والتطورات السياسية والإقتصادية، وبالأخص المتعلق بجائحة كرونا، والتدعايات التي نجمت عنها على صعيد الإقتصاد الوطني، تتطلب الإنتصار على هذا العدو الخفي، ومازالت الجهود تبذل من حكومتنا الرشيدة برؤى ملكية سامية، للإنتصار على هذا المرض الخطير الفتاك ومداواته، والولوج من التحديات والضغوضات والأزمات، التي كونت  بيئة لعقلية المؤامرة، ودفع المتآمرين والمغرضين للعبث بأمن الوطن والمواطن من اجل أهداف شخصيه، في محصلتها ضرب للوحدة الوطنية وأمن الوطن وإستقراره، إن شعبنا الأردني الهاشمي وهو ينتصر لوحدته، ويسعى جاهدا نحو الإنتصار على كل محاولات زرع الفتنة والفرقة بين صفوف أبنائه، وأنه ينبذ كل من يحاول لإعادة عقارب الساعة للوراء، وتم تفويت ألفرصه فيها، على كل أولئك الذين يحاولون العبث بأمن وسلامة الوطن ، تحقيقا لأهداف وغايات شخصيه وأجنبية، بعيدة كل البعد عن المصلحة العليا والأمن الوطني ، وعن عادات وتقاليد شعبنا الوفي، المتمثلة بإثارة الفتنة والتفرقة والتحريض وزج العشائرية، ما يتطلب وحدة الشعب لمواجهة تلك الأفعال والتصرفات، إلا أن البعض ممن تهويهم وتستهويهم نظرية المؤامرة للتآمر على وحدة الصف، وإدخاله في بؤرة صراع داخلي، هي في واقعها وحقيقتها في غير صالح الوطن، وقد تكون مدخلا لمحاولة أولئك العابثين والمتآمرين المس بأمن وإستقرار وطننا ووحدة الشعب، هي مدخل مؤامرتهم اليوم لاستهداف الوطن بأكمله، لقد تناسى كل أولئك أن الوطن اكبر من الجميع، وان الشعب الأردني الوفي بكافة فئاته وشرائحه من كافة الأصول والمنابت، المتبصر بما يحيط به من مؤامرات تستهدف أمنه وأمانه وإستقراره ووحدته الوطنية، وباستغلال لما يجري بفعل مواقف المملكة الأردنية الهاشمية بقيادتها الهاشمية على رأسها عميد ال هاشم جلالة الملك عبدالله الثاني أدام الله مجده حيال القضية الجوهرية القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق وقربنا منهم، ومدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، كواجب ديني، ودوره المحوري في المنطقة العربية ودول الإقليم وفي العالم بأسره، ويحظى بإحترام وتضامن كما حصل بالأمس من مواقف عربية ودولية، لدعم قرارات جلالته المتعلق بالإجراءات التي سيتخذها حيال تلك الأحداث بحق مرتكبيها.                                                        إن شعبنا الأردني اليوم أكثر إصرار وقوة للتصدي لكل المحاولات التي تستهدف وحدة الشعب، وان شعبنا مصمم على تعزيز التلاحم بين أبناء الشعب الأردني الوفي، وحدته الوطنية، وهو مجمع على ثوابته الوطنية والقومية، وإستراتجيته الوطنية والقومية، وان توحيد الصف هو السياج الحامي لوحدتنا الوطنية ، وعليه فان الوطن أقوى من المؤامرة والمتآمرين، وان شعبنا بتماسكه ووحدته وبإيمانه بحقه وبثوابته الوطنية، سيواجه كل المتآمرين على الوطن، وسيتصدى لكل هؤلاء بوحدته الوطنية، التي هي عنوان إنتصاره على التآمر والمتآمرين، وبيعة الوفاء وقسم العهد لسيد البلاد، وبالمحافظة على الإنجازات العظيمة التي حققتها مملكتنا في جميع مناحي الحياة وفي مختلف الصعد والمستويات على مساحة الوطن الأغر التي بدأت منذ تأسيس الدولة الهاشمية ولا يزال          وختاما أستطيع ان أؤكد على أن الوطن اكبر منا جميعا، وان هذه اللحظات تضع الجميع على المحك للدفاع عن هوية الوطن وسيادته.                      
        توقيع إبن الوطن المستشار عبد الناصر نصار.