محمود المجالي

نشامى الجيش العربي لا يعرفون سوى الإنتماء الصادق لتراب الأردن الغالي والولاء المطلق لقيادته الهاشمية الحكيمة فهم المساهمون بجدارة في إحباط كل محاولات النيل من الوطن وأمنه واستقراره ليبقى الاردن سالماً يتغنى به القريب والبعيد  نعم أنهم الرجال الأشاوس وشجاعة الرجال صفات لا تجدها الا عند الأبطال الشجعان الذين نذروا انفسهم فداء للوطن ووضعوا نصب أعينهم بذل الغالي والنفيس من أجل أن يبقى العلم الأردني يرفرف بعنان السماء وأن تبقى الجباه عاليه لا تركع الا لله سبحانه وتعالى كما أرادها القائد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ،

 هم رجالُ اذا قالوا فعلوا. 

 

 نشامى القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) هم الرجال الشجعان الذين  يتركون كل يوم بصمات وطنية صادقة في كل جوانب الوطن الأردني الغالي فالزمان والمكان شاهدان على أفعال هؤلاء الشجعان الأشاوس الذين ما توانو يوماً عن خدمة الوطن وأمنه واستقراره بروح ومعنويه عاليه. 

في الأردن بالرغم من الإخفاقات الكثيرة إلا أننا لم نخفق في مجال مهم وهو مؤسسة الجيش العربي ، التي بنيت على الإنضباط والحس الوطني العالي، والتي تتعاطى مع الأمر دون شكوى من أحد , أو تذمر من مرتب ما، أو تقصير في واجب، 

مازال في وطننا الحبيب بالرغم من الخوف والقلق بظل جائحة كورونا وبالرغم من الخطر الصحي الموجود  رجال لم يتغير على تفانيهم بعملهم شيئا وهؤلاء في هذه اللحظة هم صمام الأمان للوطن و المجتمع

 (طوبى لنشامى الجيش العربي)

حفظ الله الاردن وقيادته الهاشمية وشعبه الأبي.