محمود المجالي 

 جنود جيشنا العربي يضحون بأنفسهم وبأوقاتهم، وراحتهم في سبيل تأدية واجبهم الوطني، ومنع حدوث كل ما لا يحمد عقباه، إذاً فالثلاثي الوطني، هم أضلاع مثلث الأمان في الوطن، وعي الناس، ونباهة الإعلام، إلى جانب ما يقدمه جيشنا العربي المصطفوي من خدمات جليلة تعبّر عن تماسك النسيج الاجتماعي، وأصالة النسق الإنساني في هذا المجتمع، نشامى جيشنا العربي هم السياج، وهم السند والعضد، وهم رضاب الطير المبلل لأوراق الشجرة. 

أشاوس جيشنا العربي هم نسيم البساتين المهفهفة على وجنات الوطن، كم نحبكم ونجلكم ونعتز بكم ونضعكم وسام شرف على صدورنا، فحق لأيديكم التي مدت لنصرتنا أن نقابلها بكل ما نملك من كلمات الشكر والتقدير، حق لكم أن ندعو الله أن يحميكم ويحفظكم من كل سوء، أنكم بصدق أكثر من يسهر ويتعب بأداء الواجب وأكثر من يظلم وأكثر من يصبر على الخطر كي نسلم ويسلم الوطن. 

تنام أعينناّ وننام في أمن وهدوء ولا تنام لهم عين خوفَ وحرصاً علينا، وقفوا وتعبوا وجرحوا والبعض أستشهد من أجل حماية الأردن لأجل أمننا وأماننا. 

 وأنا أعلم ونعلم جميعاً أن أمن وأمان الأردن ليس سهلاً ولكن نعلم أنهم قادرون بإذن الله

أنتم فخرُ لنا ونعتز بكم  في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين... 

لأن كلمات الشكر والثناء لم ولن تصف كلمة واحده لجهودكم  ولكن الدعاء هو الرابط بيننا وبينكم بأن يحفظكم الله ،اللهم إنا استودعناك رجال الأردن يا من لا تضيع عنده الودائع...