بيان صادر عن عشيرة الهياجنه 

يقول الله سبحانه وتعالى :

'يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (٨)' [سورة المائدة]. 

فإننا وإذ نحمد الله ونشكره أولا على ما أنعم به علينا من إظهار براءة ابننا محمد مما اتهم به وكشف الحق وأزال الغمة فله الحمد كما يليق بعظيم ذاته وجزيل نعمه فقد أنعم علينا بكرمه وعدله بعد أن طال صبرنا وعظم همنا بتلك المصيبة التي ابتلينا بها دون ذنب 

ومن ثم نشكر السلطة القضائية ممثلة بمحكمة الجنايات الكبرى ومحكمة التمييز بكافة قضاتها وموظفيها نشكرهم على عملهم وصبرهم وحكمتهم وعدلهم . 

ولا يفوتنا الوقوف عند الرجل العظيم سعادة الشيخ خالد العيطان أبو نواف هذا الرجل الذي بذل وقته وماله وجهده لعمل الخير لوجه الله سبحانه وتعالى ودون أي مقابل وكان يمضي الساعات ومعه جمع من شيوخ ووجهاء عشيرة بني حسن الكرام لعمل الخير في تقريب وجهات النظر وعمل العطوة وتجديدها 5 مرات على مدار الوقت الماضي

ومن ثم نتقدم بجزيل الشكر وعظيم الإمتنان لكل من وقف معنا في محنتنا بقضية اتهام ابننا محمد عصام هياجنه التي عانينا منها على مدار 30 شهراً عجاف.

وأخص بالذكر أبناء العمومة الكرام من فرع الزغيبات في دير السعنة والزرقاء والمزار الذين كانت لهم وقفة الرجال الأحرار بكل معانيها المادية والمعنوية وكذلك أبناء عشيرتي الهياجنه بكافة فروعها في دير السعنة والزرقاء وإربد وجميع عشائر بلدة دير السعنة الكرام الذين سألوا عنا وواسونا في محنتنا.

والشكر موصول لجميع الأنسباء والأصدقاء في بلدة المزار الشمالي ولواء الطيبة الكرام ممن كانت لهم مواقف لا تنسى معنا

والحمدلله رب العالمين الذي أظهر الحق وأزال الغمة.

وفي الختام نقول أننا مع كشف الحقيقة وبيان المجرم حتى ينال عقابه وتطمئن نفوس المظلومين بذلك ونشد على أيدي اجهزتنا الأمنية ومؤسستنا القضائية في العمل بكل الوسائل والأساليب للوصول إلى المجرم وعقابه ليسود العدل والأمان والاستقرار في بلدنا الحبيب الأردن تحت ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه