أكدت مصادر صحافية مقربة من برشلونة، أن أنظار النادي توجهت نحو هدفه اللاتيني القديم، ضمن قائمة المرشحين لتعزيز جودة الدفاع الكاتالوني الموسم المقبل، وذلك لوجود فرصة ذهبية للتوقيع مع اللاعب، بعد انقلاب جوزيه مورينيو عليه في "توتنهام هوتسبير”.

وعلمت صحيفة "موندو ديبورتيفو” من مصادرها داخل النادي، أن الرئيس خوان لابورتا، لن يكتفي بضم الابن الضال إريك غارسيا بعد انتهاء عقده مع مانشستر سيتي في النافذة الصيفية، بل ينوي التوقيع مع قلب دفاع آخر، والإشارة إلى مدافع توتنهام دافينسون سانشيز، لتمتعه بالمواصفات المطلوبة في مشروع الرئيس الجديد، بما في ذلك ميزة صغر سنه، عكس الأسماء الأخرى المتاحة بالمجان كثنائي بايرن ميونخ جيروم بواتينغ وديفيد ألابا.

ونقل التقرير عن مصادر بريطانية، أن الدولي الكولومبي انضم لقائمة الضحايا السبع، الذين يخطط "سبيشال وان” لطردهم من الجزء الأبيض لشمال لندن الموسم المقبل، وذلك لوصول العلاقة بين المدرب ولاعبه العشريني إلى طريق مسدود، بعد مباراته الكارثية أمام نيوكاسل يونايتد.

وتعرض لاعب أياكس أمستردام السابق، لواحدة من أشرس حملات الهجوم عليه من قبل مشجعي السبيرس، وصلت لحد مطالبته بالبحث عن ناد آخر، بعد أخطائه الفادحة في ليلة الإذلال بالثلاثة أمام دينامو زغرب في إقصائيات اليوربا ليغ، وما زاد الطين بلة، ما قاله المدرب البرتغالي في حديثه مع الصحافيين بعد التعادل مع جيوش المدينة بهدفين لمثلهما.

وصب مورينيو جام غضبه على سانشيز، رافضا وصف هفواته بالأخطاء، معتبرها جزءا من صفاته وجودته كلاعب، الأمر الذي جعل البرسا يراقب هدفه القديم أكثر من أي وقت مضى، كهدف محتمل لتعزيز الدفاع بالطريقة التي يريدها الرئيس الجديد، مع تقدم القائد جيرار بيكيه في العمر واقتراب صامويل أومتيتي من الرحيل، وفقا لنفس الصحيفة الكاتالونية.

ومعروف أن برشلونة حاول التوقيع مع الشاب الكولومبي، عندما كان يُنظر إليه على أنه مشروع مدافع عظيم في المستقبل مع أياكس أمستردام، لكن في نهاية المطاف نجح دانيال ليفي في نقله إلى معقل الديوك مقابل رسوم تحويل تخطت حاجز الـ40 مليون يورو في العام 2017، وخلال هذه الفترة دافع عن القميص الأبيض في 148 مباراة في مختلف المسابقات، وسجل كذلك ثلاثة أهداف.