مئوية الدوله الاردنيه .. بقلم / أد مصطفى عيروط

في عام ١٩٨٧ قال باني نهضة الاردن من ١٩٥٢ - ١٩٩٩ المغفور له بإذن الله تعالى جلالة الملك الحسين رحمه الله" ان كل حجر رفعناه يحكي قصة كفاح " وقد نفذ الشعار "فلنبن هذا البلد ولنخدم هذه الامه" وتم بناء المملكة الأردنية الهاشميه والتي كانت أيضا تشمل الضفتين نتيجة وحدة الدم في ٢٤ نيسان ١٩٥٠ وانا من مواليد ١٩٥٧ ومن جيل رأى وشاهد وعرف وتابع وتحدث والتقى حول (قصة نجاح معجزة الدوله الاردنيه"بما تحقق من إنجازات  في كافة المجالات التنمويه من "تعليم عام وتعليم عالي وصحه وقائيه وعلاجيه وخدمات من شبكات الطرق والمياه والهواتف والمجاري والكهرباء وفي الإعلام والصناعه والزراعه والتجارة وما تحقق في بناء الإنسان  (بانه اغلى ما نملك "") وفي بناء ديموقراطيه مسؤؤله وحرية الرأي والرأي الآخر المسؤؤل فالدستور الاردني الراسخ حدد الحقوق  والواجبات وواجه الاردن في ظل قيادتنا الهاشميه التحديات بصبر والتفاف الشعب حول القياده الهاشميه منذ عام ١٩٢١ وكانت الثورة العربيه الكبرى في ١٠ حزيران عام ١٩١٦ أول ثورة في التاريخ العربي تضىء العمل والطريق نحو امل وفجر عربي جديد وفي اكناف الاقصى المبارك في القدس يرقد بجواره الشريف الحسين ابن علي  واستشهد المغفور له بإذن الله تعالى جلالة الملك المؤسس عبد الله الأول والقدس والمقدسات وفلسطين خط أحمر للقيادة الهاشميه التاريخيه وتستمر الوصاية الهاشميه على الاماكن المقدسه يحملها الهاشميون جيلا بعد جيل  وفي المئويه تم بناء جيشنا العربي المصطفوي واجهزتنا الامنيه سياج الوطن فكان كما اراده الملك المؤسس (سيف الحق)  فتعرفه فلسطين والقدس فاللطرون وباب الواد وجنين ويعبد ونابلس وطولكرم والخليل ورام الله والكرامه شاهد وهو يدافع عن الوطن والأمه وفلسطين والقدس ويشارك في بناء السلام والتنميه والبناء (فيد تبني ويد تحمل السلاح")
فمئويه الدوله الاردنيه الاولى لتبدأ الثانيه مع قائدنا المعزز في البناء والأمن والاستقرار والنماء والتطوير والتحديث بارادة وادارة هاشميه فذه جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم فقصة الانجازات والنجاح والانتصار على التحديات هي في قلب وعقل قيادتنا الهاشميه ومبدأ متجذر وراسخ ومعهم كل اردني واردنيه  وكل الشعب فهم للشعب والشعب معهم وكل مخلص فاسم الاردن أصبح اسما ورسما عاليا في العالم بفضل قيادتنا الهاشميه التي تعمل ليل نهار للوطن والأمه وفلسطين والقدس تشحذ الهمم وتنشر التفاؤل وتتصدى للتحديات بشجاعه وتجوب العالم  بشموخ وتجدها في كل بيت وفي كل مكان تتابع وتعمل وتبني وتوجه رغم إمكانيات محدوده وتحديات تهد الجبال ولكنها كالجبال لا يهزها اي ريح
فنحن محظوظون  ولنسمع العالم وكل مخلص ولنسمع ونتجول ونشاهد فقيادتنا الهاشميه صمام الامان لامننا واستقرارنا ونمائنا وعنوانا للعمل  والامل والبناء والتسامح والحكمه والعدل والتواضع وحب الشعب وحب الناس فتحمل الوطن الهجرات واللجوء فتقاسم الجميع الخبز والماء والخدمات والتعليم والصحه 
ونحن نحتفل بمئوية الدوله  فمن واجبنا جميعا ان نتحدث "كيف كنا وكيف أصبحنا" وان نحافظ على الإنجازات ونشارك في التصدي للتحديات صفا واحدا خلف قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم 
فمعه وبه انا ماضون
وقود المسيرة يا قائد
وهذه بلدنا وما بنخون عهودها 
فالاعلام والتعليم  العام والعالي هما ركيزتا التوجيه والاقناع والإرشاد  "كيف كنا وكيف اصبحنا"
ومن نجيع القلوب نقول 
"كلنا  معك"
ان الاردن مع أبي الحسين والحسين ابن عبد الله الثاني قد قرنا 
كالقمر والشمس في الافاق قد نظما
أد مصطفى محمد عيروط