المحافظ "حجازي عساف" .. الأكثر حزما وصرامة وشفافية وانسانية

خاص / المحرر

حالة من الهدوء والانضباط تسود اروقة محافظة الزرقاء بالرغم من حجم العمل الكبير المناط بهذه المؤسسة التي تتبع الوزارة السيادية الأهم ولعل الزائر والمراجع لهذه الدار يكتشف ان جميع الموظفين يشكلون وحدة ملتزمة في العمل والأداء والخدمة المقدمة للمواطنين ومما لا شك فيه إن وراء هذه السيمفونية الرائعة قائد وموجه وصاحب خبرة وهو المحافظ حجازي عساف.

العساف يتحلى بشخصية رجل الدولة الحقيقي المنتمي لوطنه ودولته ووزارته والمطلع على كامل تفاصيل عمل الحاكم الإداري فتراه يقوم على تنفذ خطة عمله المرتبطة بالمركز بكل دينماكية وتروي كما أنه يوزع الأدوار على موظفيه كل حسب كفائته وقدراته مع رقابة صارمة ومتابعة شخصية حثيثة لكافة القرارات والاجراءات المتخذة من قبل المتصرفين والموظفين على حد سواء وكل هذا من شأنه ان ينعكس على ديمومة أمن الشارع الذي شهد خلال الأيام الاولى من شهر رمضان المبارك التزاما من المواطنين فوق العادة بغض النظر عن بعض اشكالات بسيطة حصلت هنا وهناك وتم علاجها ضمن القانون ومن خلال الأسس المتبعة.


العساف حجازي له كاريزما خاصة في تعامله مع فئات الشعب ويقوم على ترتيب أدواته وفق الاشخاص وخلفياتهم وقيودهم وحالاتهم الاجتماعية ويحكم تصرفاته مع الجميع على اساس إعطاء الحقوق لأصحابها ولا يسمح ابدا بالتجاوز للبعض على الآخر الا بالحق وبالعدل وبالقانون وبروحه وللجانب الإنساني دور كبير لهذا الرجل في حل الكثير من المشاكل الواقعة داخل المدينة ويتعامل معا الجميع على مستوى واحد من الشفافية والمصداقية وبعد النظر.


العساف ومع كل ما ذكرنا الا انه يعتبر ايضا ووفق المنظومة الأمنية الأكثر حزما وصرامة لبنود القانون وتعليمات وزير الداخلية الكافلة والضامنة لحماية الأرواح والممتلكات والحريات في المدينة المليونية التي انخفضت بها الجريمة وزاد فيها الالتزام واصبحت نموذجا حيا للمدن الاخرى بفضل قوة وشخصية حاكمها الإداري وانفتاحه وتنسيقه مع الدوائر الأمنية الاخرى فحق لنا القول ان حجازي عساف رجل المهمات الصعبة في الوزارة ذات السيادة الداخلية والتي يعول عليها القائد في الضبط والربط ووضع الحدود للالتزام العام مع حفظ الكرامات .