عدم المساواة بتوزيع اللقاحات سيؤخر نهاية كورونا إلى 2023

مع أن الأدلة أثبتت أن اللقاحات بدأت تقلل من انتشار العدوى بفيروس كورونا بشكل كبير، إلا أن احتمالية انتهاء الجائحة لن تنتهي قبل 2023 ،وفق تقرير صدر حديثا عن شركة الاستشارات الأمريكية البريطانية "اتشز ماركت" .

ورأى محللون أن احتمالية إنتهاء جائحة فيروس كورونا المستجد لن تكون قبل عام 2023، بسبب عدم المساواة بين الدول في الحصول على اللقاحات.

وأكد التقرير أن هذا الأمر قد يؤدي إلى نشوب نزاعات وطنية، لأن البلدان المتقدمة تشتري من اللقاحات أكثر من احتياجات سكانها الفعلية بـ 3-4 مرات، في حين أن البلدان النامية لا تستطيع في كثير من الأحيان الحصول عليها.

وورد في التقرير أن نقص اللقاحات في البلدان النامية قد يتسبب في ظهور طفرات جديدة من سلالات فيروس كورونا، ما يؤخر نهاية الوباء إلى عامي 2022 – 2023.

وأشار التقرير إلى أنه بنهاية  العام الحالي سيتم إنتاج كمية كافية من اللقاحات لهزيمة الوباء، لكن التوزيع غير المتكافئ بين الدول لن يسمح بحدوث ذلك.

وشدد التقرير على ضرورة أن تكون هناك 14.7 مليار جرعة، للتغلب على الوباء تماما، لكن التوزيع غير الفعال للقاحات حول العالم يعني أن الأدوية ستذهب بشكل رئيس إلى أسواق البلدان المتقدمة.

واستعرض التقرير أسباب تأجيل نهاية الجائحة ومنها الخلافات بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا حول شراء كميات كبيرة من اللقاحات التي تنتجها لندن في الاتحاد الأوروبي، وتجاوز شراء الولايات المتحدة لجرعات اللقاح عدد سكان البلاد بنحو 4 أضعاف، فضلا عن قرار الهند تعليق تصدير لقاح استرازينيكا مؤقتا.