وفاة السياسي السوري ميشيل كيلو عن 81 عاما

باريس ـ "القدس العربي”: توفي المفكر والسياسي السوري ميشيل كيلو عن عمر يناهز 81 عاماً متأثراً بإصابته بفيروس كورونا في مستشفى في العاصمة الفرنسية باريس.

وقال مقربون من المعارض السوري الراحل إن حالته الصحية تدهورت بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).

ونعى معارضون سوريون "خسارة سوريا والثورة السورية مفكرا ومناضلا قارع النظام لعقود طويلة”.

وكتب رئيس الائتلاف السوري المعارض نصر الحريري "خسارة كبيرة برحيل الأستاذ ميشيل كيلو اليوم إثر إصابته بكورونا، عزائي للشعب السوري الحر ولعائلته ولجميع محبيه.. كان الأستاذ ميشيل قامة فكرية ووطنية كبيرة وكان حلمه أن يرى سورية حرة ديمقراطية وإن شاء الله السوريون سيكملون الحلم ويحققونه”.

وقال مقربون منه إن الوفاة ليست بسبب الإصابة، بل على خلفية مضاعفات بعد تلقيه اللقاح.

وكان المعارض السوري الراحل قد أُصيب مؤخراً بالفيروس رغم تلقية الجرعة الأولى من اللقاح بمكان إقامته في فرنسا، منذ نحو ثلاثة أسابيع.

وأفادت مصادر مقرّبة من عائلة كيلو بأن المعارض السوري نُقل إلى أحد مستشفيات باريس، حيث تدهورت صحته، إثر تفاقم أعراض المرض وشعوره بالتعب والوهن الشديدين.

وولد ميشيل كيلو في اللاذقية عام 1940، وهو أحد أبرز المعارضين السوريين لنظام الأسد، واعتُقل عدة مرات، وكان أحد المشاركين في صياغة "إعلان دمشق” عام 2005، وهو أيضاً كاتب ومترجم معروف في سوريا والعالم العربي.