هل يُطرد ريال مدريد من دوري الأبطال؟
كشفت تقارير صحافية عن موقف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا”، من طرد الثلاثي ريال مدريد، مانشستر سيتي وتشيلسي من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد توقيعهم على اتفاقية تدشين دوري السوبر الأوروبي، الذي ترتكز فكرته على هدم عراقة الكأس ذات الأذنين.
وانفجرت قنبلة القرن في أول ساعات الإثنين، ببيان مشترك من رابطة السوبر الأوروبي، لإعلان الاتفاق الرسمي على إقامة دوري السوبر الأوروبي بين المؤسسين الـ12، رغم وعيد الاتحاد الأوروبي وباقي الاتحادات وروابط الأندية في إنكلترا، إسبانيا وإيطاليا، والذي وصل لحد تهديد المتمردين بالإقصاء من البطولات المحلية والقارية والعالمية.
وعلى النقيض من الأنباء التي ترجح سيناريو حرمان الثلاثي المتأهل لنصف نهائي ذات الأذنين الريال والسيتي والبلوز، كعقاب رادع على موافقتهم على المشاركة في السوبر الأوروبي، قالت صحيفة "ماركا”، إن اليويفا لا يخطط لإقصاء الثلاثي ولا حتى يفكر في معاقبتهم ماديا أو تقليص قيمة المكافآت الخاصة بالمشاركة في النسخة الحالية، بل سيتم تنفيذه فعليا بداية من الموسم المقبل، حال أصرت الأندية على موقفها المتمرد.
وفي آخر تحديث لهذا الملف الشائك، علمت صحيفة "بيلد” الألمانية من مصادرها، أن أصحاب القرار في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، سيتخذون قرارهم النهائي بشأن إقصاء الثلاثي المتأهل لنصف الأبطال من عدمه، في اجتماع طارئ يوم الجمعة المقبل، لمناقشة إبقاء الوضع كما هو عليه، أو إعادة بوروسيا دورتموند، بايرن ميونخ وبورتو إلى البطولة، بدلا من المنقلبين.
كما استبعد التقرير الألماني سيناريو تسليم الكأس ذات الأذنين لباريس سان جيرمان، كونه المعارض الوحيد للسوبر الأوروبي في المتأهلين لنصف النهائي، وذلك لتفادي خسارة مبالغ مالية طائلة من حقوق بث ذهاب وإياب نصف النهائي إلى جانب نهائي "أتاتورك الأولمبي”.
ولا يقتصر التهديد على العمالقة الـ12 بتجميدهم محليا وقاريا، بل أيضا نجومهم الدوليين، هم أيضا يواجهون خطر المنع من تمثيل منتخبات بلادهم في المحافل الدولية، على رأسهم بطولتي اليورو وكأس العالم، وذلك في آخر تصعيد من قبل المؤسسة الأوروبية، لوقف ما وصفه رئيس اليويفا ألكسندر تشيفرين "المشروع المخجل الأناني”.