تغريدة لـ "خليل الحاج توفيق" تهز الوسط التجاري .. وقصف مزدوج على الفاشلين والمتاجرين والدجالين ...

غرد رئيس غرفة تجارة عمان، ونقيب تجار المواد الغذائية، خليل الحاج توفيق من على شبكة التواصل الاجتماعي بكلمات قاسية موجها كلامه إلى جموع المشككين والمنضرين وصفهم بأنهم "من لا يستطيعون فتح أفواههم إلا عند طبيب الأسنان” وقصد هنا الذين سقطوا في الإنتخابات الأخيرة .

وجاء في رسالة خليل الحاج توفيق والتي جاءت على النحو التالي :

الى من لا يستطيعون فتح افواههم الا عند طبيب الاسنان

الى بعض من سقطوا في الانتخابات الماضية ، الى بعض من يفكرون في خوض الانتخابات القادمة ، الى من يظن ان الاساءة لنا والافتراء علينا وتشويه صورتنا تزيد فرص نجاحه في المرة القادمة ، الى كل شخص يريد ان نرضخ له ونصبح عبيد عنده ونضغط لتفصيل قوانين وتعليمات على مقاسه ونكون جسر لمرور فساده ، الى كل متسلق ومستوزر ، الى كل مهرب ، الى كل شخص يدفع مقابل مهاجمتنا، انكم تكررون الجملة التالية في كل مكان ” اننا لم نحقق اي انجاز ولم نكن على قدر المسؤولية واننا فقط شغل فيس بوك وسوشيال ميديا واعلام واستعراض وفي نفس الوقت نتعمد خلق المشاكل مع الحكومة ونلحق الضرر بالتجار ".

لهم جميعا نقول ان الكتابة على الفيس بوك ليس عيباً ،العيب ان نكتب ما هو عيب ، وان الظهور في الاعلام ضروري وواجب علينا لايصال صوتنا وطرح هموم الوطن والمواطن وكشف العيوب والاخطاء وطرح الحلول ، ولكن ما نريد قوله لهم ان الرجولة هي ان نقول ما نكتبه واكثر في الاجتماعات المغلقة مع المسؤولين والجهات الرسمية ولا نهادن ، وما نقوله هناك فعلا اكثر بكثير مما نكتبه ، ولا نستغل هذه اللقاءات لهز الذنب ومسح الجوخ وطلب امور شخصية وانجاز معاملاتنا المخالفة ومحاولة اغلاق قضايا مرفوعة علينا او شطب مخالفات مخزية تم ضبطنا بها ، نقول ما يمليه علينا ضميرنا ونعتبر ان السكوت خيانة للوطن ، نتحدث بأدب لكن بجرأة ، ننتفض عندما يتم الاقتراب من كرامتنا وكرامة من نمثلهم ، هنا تكمن الرجولة وحب الوطن وان لا ننشر ما يؤذيه ونستعرض على حساب أمنه ومصلحته او نلعب بمشاعر المواطن ونتاجر باوجاعه، في كل مرة كنا نعرض المشكلة ونطرح الحل ولكن كان ينقصنا احيانا صاحب قرار .

نشفق عليكم والله ونحمد ربنا ليل نهار اننا لسنا مثلكم ولن نكون مثلكم باذن الله .

وتفاهاتكم و افتراءاتكم انتم وحلفاءكم لن تزيدنا الا اصرارا وعزيمة على العمل بكل طاقاتنا لاداء الامانة والوفاء بالوعود والايام كفيلة بكشف كل فاسد وكاذب ومزور ومُدعي ودجال .