خاص 

مع استقالة وزير الصحة الاسبق الخبير الوبائي الدكتور سعد الخرابشة والدكتور الوزير السابق عزمي محافظة ، على خلفية ما وصفه بتصرفات غير مقبولة بعد كلام الوزير خلال الاجتماع مع اللجنة بالمرغوب والممنوع الحديث به لوسائل الاعلام.

الوزير الجديد يرى بأنه سابق عصره وزمانه وما يحمله من فكر لا يتخيله اي عقل بشري ، فهو صاحب نظرية عدم لبس الكمامة وبعد ذلك عاد ليقول ارتدوا الكمامة حين أصبح وزيرا . 

الوزير تجرأ واجلس خبراء لجنة الاوبئة واخذ يحاضر بهم كحال رياض الاطفال بما هو مسموح الحديث به  وما هو ممنوع لوسائل الاعلام . 

الوزير لم يحترم الرتب العلمية التي يحملونها زملاءه ولا يعرف " اتيكيت " الحديث ، مع من يحملون شهادات علمية عليا في مجال تخصصهم ، فكل ما يهم الوزير الذي كان احد طلاب المقال الدكتور عزمي محافظة ،  ان يظهر بمنظر المنقذ امام المرجعيات العليا في البلد . 

على وزير الصحة اذا كان صاحب قرار ويدرك ماهو ممنوع ومسموح الحديث به قبل اقصاءه الخبرات المتواجدة في لجنة الاوبئة، 

لينهض بالواقع الصحي الاليم ويوقف تغول المستشفيات الخاصة على الاردنيين ، ويوجد خطة جديدة لصرف العلاجات الشهرية للمرضى دون الابتذال الذي يتعرضون له . 

اذا كان الوزير قدس الله سره يريد العمل ولا يريد احد ان يصرح لوسائل الاعلام ويختلق الشوشرة ،

 وعند انتقادنا المكفول لنا به دستوري والذي بالطبع لن يرضى عنه الوزير فلماذا لم يطلق للان اعادة فتح المستشفيات امام المراجعين ، 

واجبار المستشفيات الخاصة استقبال الاردنيين الذين لا يحملون التامين الصحي لمعالجتهم بالتسعيرة الحكومية .  

وهل مسموح الحديث حول ربط ودمج منظومة القطاع الخاص مع القطاع الحكومي ببرنامج حكيم لمنع تغول الاطباء والمستشفيات على الاردنيين وايقاف التهرب الضريبي حول هده الفئة .

قبل حديثك للجنة الاوبئة حول الممنوع والمرغوب  يا معالي الوزير  عليك ان تعرف انك موجود لخدمة الاردنيين واعادة التألق لوزارة الصحة والعمل على تحسين الخدمة للمواطنين وايقاف الترهل الاداري الذي يشهده القطاع الصحي .