"شورى العمل الإسلامي" ينتخب القطاونة عضوا بالمكتب التنفيذي والهروط للشورى خلفا للرواشدة
العزام: ندعو القوى الوطنية لرسم خارطة طريق لمواجهة ما بمر له الوطن من تحديات*
*العضايلة:السلطة الأمنية تغولت على السلطات الثلاث وصادرت دورها الدستوري*
*- انتفاضة باب العامود تؤكد أن القضية الفلسطينية ستظل بوصلة للأمة وحياة لها*
انتخب مجس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي النائب أحمد القطاونة عضواً في المكتب التنفيذي للحزب خلفاً للمرحوم المحامي حكمت الرواشدة النائب الثاني للأمين العام، كما انتخب عضو المكتب التنفيذي للحزب المحامي حمد الهروط عضواً مكملاً لمجلس الشورى.
جاء ذلك خلال جلسة عقدها المجلس مساء اليوم عبر تقنية "الفيديو كونفرنس" وتضمنت إضافة للانتخابات مناقشة التقرير المالي للحزب، حيث أكد رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد المحسن العزام في كلمة له على ضرورة تغيير النهج القائم في إدارة مؤسسات الدولة بما يجسد مبدأ "الشعب مصدر السلطات"، والفصل بين السلطات الثلاث واستقلال القضاء.
ودعا العزام القوى الوطنية بكافة اطيافها لرسم خارطة طريق تقودها حكومة إنقاذ وطني لانتشال الوطن مما يمر به من أزمات متفاقمة"، مضيفاً " بلدنا يرزح اليوم تحت وطأة محن وضغوط عديدة، حيث اجتمعت عليه صنوف الوباء والفقر وسوء الإدارة والظلم، واستشراء الفساد بكل ألوانه وارتهان قراره السياسي والتضييق على الناس في أرزاقهم ومصادرة حرياتهم وإهانة مشاعرهم وهدر كرامتهم".
وأكد العزام على دورالحزب الوطني في هذه المرحلة الحرجة والنهوض بأعباء وأمانة المسؤولية والانحياز للحق ومطلب الشعب المشروعة والمحقة في العدل والحرية والمساواة، كما وجه التحية للمرابطين في المسجد الأقصى في دفاعهم عن القدس والمسجد الأقصى في وجه الاعتداءات الصهيونية.
فيما أكد الأمين العام للحزب المهندس مراد العضايلة على موقف الشعب الأردني الداعم لصمود الشعب الفلسطيني، ودعم المرابطين في القدس وتصديهم لجرائم الاحتلال في وقت تواصل فيه عدد من الأنظمة العربية الهرولة للتطبيع مع الاحتلال، معتبراً ان انتفاضة باب العامود جاءت لتؤكد أن القضية الفلسطينية ستظل بوصلة للأمة العربية وحياة لها.
وأشار العضايلة إلى دعوة المكتب التنفيذي للحزب لجميع فروعه في المملكة لإقامة فعاليات شعبية نصرة للقدس والمرابطين، والدعوة لإعلان يوم الجمعة يوم غضب شعبي انتصاراً للمسجد الأقصى.
وأشار العضايلة إلى ما يمر به الوطن من أزمات متفاقمة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتراجع للقطاعات الحيوية وفي مقدمتها التعليم والصحة نتيجة النهج السياسي القائم وتغول للسلطة الأمنية على باقي السلطات، بما عمل على إضعاف قوة الدولة في مواجهة التحديات الداخلية والتهديدات الخارجية.
وأضاف العضايلة "لا مخرج من الأزمات القائمة ولا سبيل إلا بإصلاح حقيقي يجسد مبدأ "الشعب مصدر السلطات" ويقوي مؤسسات الدولة لتستعيد دورها المنوط بها ويكرس دولة القانون والمؤسسات التي تضمن الحرية والعدالة والكرامة لمواطنيها، كما أن استمرار التسويف في تحقيق الإصلاح المنشود سيفاقم من حالة لاحتقان الشعبي وينذر بعواقب لا تحمد عقباها الأمر الذي سيتحمل كلفته الوطن والمواطن".