لوفيغارو: الخليفي يعزز نفوذه كشخصية رئيسية في الرياضية الأوروبية والعالمية

قالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية إن السيد ناصر الخليفي– رئيس نادي باريس سان جرمان- فرض نفسه كالفائز الأكبر من الأزمة التي هزت كرة القدم الأوروبية القوية والفشل الذريع لمشروع دوري السوبر الأوروبي.

ووصفت لوفيغارو ناصر الخليفي بأنه رجل "الشبكات والنفوذ” الذي تمكن مع مرور السنوات من فرض نفسه كشخصية رئيسية في المجال الرياض الفرنسي والأوروبي والعالمي. فقد استطاع أن يضع نادي باريس سان جيرمان في قلب كرة القدم الأوروبية والحصول على مكان تحت أشعة الشمس.

وقد قفزت شعبيته مرة أخرى تحت أنقاض دوري السوبر الأوروبي.. ففي الوقت الذي أخطأ فيه رؤساء أندية ريال مدريد ويوفنتوس التقدير وشاهدوا موقعهم على طاولة الشطرنج القارية ينهار، أظهر رئيس نادي باريس سان جيرمان قوته وإلهامه، حيث لم يتزحزح لحظة عن موقفه الداعم للاتحاد الأوروبي لكرة القدم والرافض لبطولة السوبر.

واعتبرت لوفيغارو أن تعيين ناصر الخليفي مؤخرا كرئيس لجمعية الأندية الأوروبية– الهيئة التمثيلية للأندية الأوروبية- يُعد رمزاً لانتصار  رئيس النادي الباريسي وشبكة beIN SPORTS العالمية.

وأخيرا، قالت لوفيغارو إن الأمر متروك لنيمار جونيور ورفاقه للاستفادة من هذه الديناميكية للسيطرة أيضًا على أوروبا لكرة القدم على المستطيل الأخضر هذه المرة. فمن الآن وحتى 29 من مايو/ أيار المقبل- موعد نهائي دوري أبطال أوروبا في اسطنبول- ما يزال بإمكان النادي الباريسي التتويج في ثلاث مسابقات: البطولة الفرنسية، كأس فرنسا، ولكن أيضًا وقبل كل شيء، دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الذي يعد حلم النادي منذ أن تم شراؤه في 2011 من قبل القطريين.