"نتقاسمها مع بعض" مبادرة خيرية انسانية تستحق الثناء والدعم ..

"نتقاسمها مع بعض”.. طرود الخير تدخل البهجة لآلاف البيوت 
أطلقت مجموعة من المتطوعين مبادرة خيرية حملت اسم "نتقاسمها مع بعض”؛ وتسعى إلى إدخال الفرحة إلى منازل آلالاف الأردنيين من خلال توزيع آلالاف الطرود والوجبات الجاهزة في شهر رمضان المبارك.
ويقول مسؤول المبادرة جهاد أبو بيدر الذي يترأس فريقا من المتطوعين إن الهدف من وراء إطلاق هذه المبادرة الإنسانية رفع "الإحساس بالمسؤولية بين أفراد المجتمع الأردني الذي يعرف عنه بأنه متماسك ومتعاون ومعطاء”.
وأكد أبو بيدر في حديثه لـ "الغد” أن هذه المبادرة شملت 10 محافظات حتى الآن، ولاقت تفاعلا شعبيا متميزا، موضحا أن فكرتها "بأن يتم توزيع مجموعة من 



سلال الخير على بعض المحلات المتعاونة ليقوم المواطن بوضع ما تيسر له من المواد التموينية المتنوعة، ومن ثم يقوم متطوعين بتجهيز طرود خير ليصار إلى توزيعها على الأسر العفيفة”.
وجاءت هذه المبادرة، بجهد ذاتي من أعضائها، والتي شملت توزيع آلالاف الوجبات مع اعتماد مبدأ واضح ومحدد وهو "عدم التقاط أي صور لمن يتم توزيع هذه المساعدات عليهم”.
وتمكنت المبادرة من الوصول بجزيئها الأول إلى آلالاف الأسر الأردنية، بحسب أبو بيدر، الذي أكد أن المبادرة تركز حاليا جهودها على الجزء الثاني والمتعلق بـ "تحدي كسوة العيد” للأطفال من الأسر العفيفه غير القادرة على شراء ملابس العيد، وبخاصة المناطق الأقل حظا.
ولم تقتصر المبادرة على المواطنين في المملكة بل شملت مشاركة عدد من المغتربين من أبناء هذا الوطن الذين وجدوا فيها فرصة للمساهمة في عمل الخير ومساعدة الأسر المحتاجة ورسم البسمة على وجوه الأطفال وإدخال الفرح إلى قلوبهم.
ويشير أبو بيدر الى أن الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المجتمع الأردني بسبب جائحة "كورونا”، تحتاج إلى تكاتف أيادي الخير، لذلك فإن هذه المبادرة فتحت نافذة للخير والسعادة ومطبقة على أرض الواقع ونتائجها ملموسة، داعيا الجميع إلى التكاتف والتعاون من أجل تكافل المجتمع.
وشكر بدوره أعضاء الفريق المتطوعين الذين بذلوا جهودا كبيرة خلال الشهر الفضيل لإنجاح المبادرة الإنسانية.