عزام: جولات المواجهة في ميدان القدس إضاءات نحو النصر
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، أن "يوم القدس العالمي” يعد مناسبة تحمل معاني عميقة، ودلالات كبيرة.
وأوضح الشيخ عزام في تصريحٍ صحافي في "يوم القدس العالمي”، الذي يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، أن إطلاق هذا النداء جاء لـ "لفت أنظار الأمة وطاقاتها وجماهيرها باتجاه القدس”، معتبراً "أي صراعٍ عرقي أو إثني أو طائفي من شأنه بعثرة الجهود وتمزيق الصف الإسلامي الجامع”.
وقال "هذه المناسبة تأتي في يوم مبارك، وشهرٍ مبارك، وتُعنى بأرض مباركة، لتؤكد أن الأمر عظيم واستثنائي، فهو لا يقتصر على شعب معين، بل يتعلق بمصير أمةٍ كاملة”.
وشدد الشيخ عزام على أن ما يحدث اليوم في القدس من عدوانٍ ومحاولات لتهويد المدينة واقتلاع أهلها "ستفشل في تحقيق أهدافها طالما أن جماهير شعبنا يُلبون النداء، وينتصرون لمسرى رسولهم، وقبلتهم الأولى”.
ودعا الأمة الإسلامية إلى وحدة الصف والكلمة، ودعم أهالي القدس وإسنادهم، كونهم رأس حربة المواجهة، معتبراً ذلك الأمر واجباً إنسانياً، أخلاقياً، ودينياً.
ونوه الشيخ عزام، إلى أن القدس تتعرض لـ "هجمة إسرائيلية مستعرة” تستهدف كل معالمها وملامحها العربية والإسلامية، وقال "حتى أن الحجارة والمباني والشوارع، لم تسلم منهم”.
وأضاف "نعيش مرحلةً تاريخية أليمة”، وتابع "لكننا نُبصر فيها ضوء الفجر الذي يحل لا محالة بعد العتمة الحالكة، ولعل ما يُسطرِّه الشباب المقدسي في جولات المواجهة المتتالية في الميدان، تمثل إضاءاتٍ لنا كي نمضي قدماً في طريق التحرير والنصر”.