الدكتور مالك صوان يكتب للصهاينة : مَن أنت ومن أنا

مِن أين أتوا بك أيها اللَّقيط؟
من أزقة موسكو وحواري أمريكا!
أم من على أرصفة لندن وحاويات باريس!
تأكد بأن أصلك مجهولٌ
وسيبقى مجهولًا ...
أتوا بكَ ليتخلصوا منكَ ومن نتانتكَ
فألقوا بك عندي
لتستولي على أرضي 
وتقهرني من أمام بيتي
وتعتقد ويعتقدون بأنك ستقدر
لكنكَ نسيت ونسوا
بأنني هنا ...
من سنينٍ آلاف
أَصْلي متجذرًا 
وشواهدي ... مقدساتي وعمراني 
وقلمي وكتبي وتيني وزيتوني 
قاتلت وناضلت ولازلت ...
" أدُكُ الطغاةَ بعزمي وعزيمتي وإيماني
وكلُ طامعٍ أسقيه من حنظل السنين" 
هل عرفت من أنا؟

أنا الفلسطيني الذي لا يقهر

الدكتور مالك صوّان