كيف انتقمت جينيفر إنستون من براد بيت؟
من المثير للاهتمام أن تحدث نقلات نوعية في حياة الإنسان، ومن أغرب هذه النقلات تلك التي حدثت في حياة كل من الممثلة العالمية جينيفر إنستون وزوجها السابق براد بيت في الآونة الأخيرة، وهو ما يراه البعض الانتقام العادل لما حدث قديماً.
انهيار قصة الحب:
كان كل من براد بيت وجينيفر إنستون محط أنظار العالم بعد زواجهما عقب علاقة حب نشأت بينهما أثناء تصوير إحدى حلقات مسلسل "فريندز الشهير”، ولكن زواجهما انهار في عام 2006 بعد علاقة براد بالممثلة العالمية الفاتنة "أنجلينا جولي” أثناء تصويرهما فيلم "السيد والسيدة سميث”، ليتزوجا بعدها، ومن ثم ينفصلان، ويدخلان في صراع قضائي استمر 18 شهراً حتى الآن بحسب "روتانا".
انطفاء براد بيت:
كان بيت يدعى لسنوات بأنه الرجل الأكثر جاذبية على هذا الكوكب، ويمكنه اختيار أي دور من أدوار أفلامه، ولكن في السنوات القليلة الماضية أصبحت صورته مشوهة إلى حد كبير.
كشف براد بيت هذا الأسبوع أنه أمضى 18 شهراً في الذهاب إلى الأطباء النفسيين بعد انفصاله عن زوجته أنجلينا جولي التي تزوجها بعد طلاقه من جينيفر إنستون وأنه أصبح مدمن كحول.
وفي حديث له مع صحيفة نيويورك تايمز، قال النجم الأمريكي البالغ من العمر 55 عاما: "كان الأمر حقًا مجرد فعل لفضح الجوانب القبيحة لنفسك”، وكشف أنه اتجه إلى تدخين الماريغوانا في أعقاب نجاحه في هوليوود.
تألق جينيفر إنستون:
عل الجانب الآخر يبدو أن جينيفر إنستون تستعيد حياتها من جديد، أو على الأقل هذا ما يراه الجميع، فقد بلغت جنيفر 50 عامًا اليوم ولكنها تظهر على الغلاف الجديد لمجلة "Instyle”، متوهجة بالصحة والسعادة وتبدو أصغر من عمرها بعقدين، وتقول إن أكبر انتقام لها في الحياة هو أن تعيش حياة جيدة وناجحة.
وأعربت جينيفر عن شعورها بالإحباط من وصفها بالزوجة المهجورة وتقول إنها منذ فترة طويلة تجاوزت مشكلتها مع براد بيت، وصرحت من قبل أنها لا تريد أن يشعر الناس أنها لا تحتاج إلى تعاطف، وأثبتت أنها تجاوزت المشكلة، حتى أن براد بيت نفسه كان ضيف حفل عيد ميلادها الخمسين.
بعد انفصاله عن أنجلينا جولي والصراع القضائي المرير بينهما، يرى البعض أن عودة براد بيت وجينيفر إنستون ممكنة، ولكن هذا يبدو مستحيلاً للمقربين، حيث وصفت صحيفة "ذا صن” البريطانية براد بيت بأنه رجل يحمل أعباء كبيرة بالنسبة لامرأة مثل "جينيفر إنستون”.