انه الجيل الخامس من شبابها يواصلون النضال ضد عدو اسطورته  القوة و الجبروة و البطش .

 انهم فتية امنوا بربهم و قضيتهم نزلوا  محملين في الوطنية و الايمان و الارادة ، ومتخطين كل حواجز العجر العربي ، و اندثار منظمة التحرير الفلسطينية و استسلام محمود عباس و جماعة السلطة الوطنية . 

العدو هو العدو .. و العدو محتل الارض ، و هاتك الكرامة و مدنس اقدس الاقداس .. في القدس و نابلس وجنين  فتية في عمر الورد يقاومون بالارادة اقوى جيش في الشرق الاوسط ، ومن اقوى جيوش العالم عسكريا و استجباراتيا . 

 من نعم الله على فلسطين  انها قضية لن تموت .. و ان فلسطين ولادة لصبية و فتية مؤمنون ، و يعيشون من اجل قضيتهم ، و قد رضوعها من صدور امهاتهم ، و بدافع الايمان نزلوا الى الشوارع لمقاومة الاحتلال . 

فتية فلسطين نزلوا يقاوموا الاحتلال ، والجيوش و الشعوب العربية تتناحر و تتقاتل و تموت من الجوع و الطبش و الاستبداد . فمن يفكر اليوم من العرب في مقاومة اسرائيل ، ومن يصنف اسرائيل بانها عدوا . 

صبية فلسطين  لم يتلعموا الحرب و القتال في " ساند هريست " و لا كليات الدفاع في بروكسل و باريس ، ولندن . ولم يخضعوا لدورات تدريب اجباري و تجنيد عسكري ، سلاحهم ايمانهم بوطنهم و قضيتهم العدالة . 

هولاء هم بشرى فلسطين  .. وهولاء هم الغد الافضل .. وهولاء هم الاشقاء في فلسطين المحتلة المقهورين و المظلومين مثلنا .

فارس الحباشنة