نأكل التراب وما بدنا معونتكم و جميلتكمً..

تكثر الثرثرة على حواف الاْردن حول ما يجري حولنا عربيا 
و اقليميا . ووصل الحديث الى درجة التشدق و الصدقة و الشفقة و التشقق . 

إعلاميو وساسة دول الجوار يبدو انهم لا يعرفوا من الاْردن
  الا حملة الألقاب من أنصاف المتعلمين و متهربي التدريس ..وما بلغوا رشدا في خطابهم يوما .

في الاْردن .. ما عرفنا يوما خطاب الرد و لا سياسة المناطحة . و من باب هذه اللطافة و الإلباقة السياسية اسمحوا لي بتركها و رميها جانبا ، فلا بد حتى يعرفوا اخواننا وجيراننا ، كيف سنرد و نقدر ان نرد ؟! 

بماذا يعايرونا ؟ بالخبز و تيه الجغرافيا ، و الاْردن بلد محاط ببحر من الزيت والبارود ، ويهددون الاْردن و يتوهون بالتهديد ، و ما لا يعرفون ان الاردنيين لا يخلعوا السروال، و ان رمى الاردني عقاله سال الدم و يدب الثأر .

اقولها بلسان كل اردني حر ..نأكل تراب ولا جمايلكم ، ونأكل تراب و لا معونتكم ..ونصرخ في وجه كل البعران لا كثر الله خيركم .

ما خان الاردن يوما الجغرافيا البعيدة و القريبة .ناضلنا من احل الحرية و الاستقلال و الوحدة و العدالة ، و ما خنا يوما ميثاقا و عهدا ، و لا اخوة و صداقة ..
نموت ولا نأكل معونتكم .. و نأكل التراب و الرمل و نشوي الشنانير والسباع : و لا نقول لكم آخ و شكرا ؟! 

فارس الحباشنة