الملك وصوت الحق سينتصران والأردن (قيادة وحكومة وشعباً) الداعم الأول للشعب الفلسطيني ومقدساته

 

 د.حازم قشوع            
اثبت نشامى القدس قدرتهم التى فاقت كل التوقعات وصلابه عزيمتهم التى ادت الى  تثبيت حقوقهم المشروعه فى القدس الشرقيه عندما قاموا بردع الصهاينه المتطرفين في يوم توحيد القدس على حد تعبيرهم حيث  قاموا نشامى بيت المقدس بهبه باب العامود فعملوا على منع قطعان الصهاينه من الاحتفال بهذا اليوم محققين بذلك انتصارا سياسيا على المستويين العربي والعالمي كما عملوا على ارجاء قرار المحكمه الاسرائيليه التى كانت تريد ترحيل اهالى الشيخ جراح واقتلاعهم من منازلهم فحققوا بذلك ايضا انجاز قانونيا ، فرسان بيت المقدس نجحوا ايضا بفرض ايقاعهم السياسي عندما اعادوا القضيه الفلسطنيه الى سلم الاولويات فاصبحت القضيه المركزيه للامه العنوان الاول لقضايا المنطقه عندما نجحوا فى استمالة  التعاطف الانسانى والاحترام الدولي والاهتمام العربى والاسلامى
فى معركه التحرير والاستقلال التى يخوضها الشعب الفلسطيني منذ ان جاء المستعمر بالاحتلال .

 

معركه بيت المقدس والشيخ جراح كان من ابرز حواضنها الاردن بقيادته وشعبه ولقد برهن الاردن مدى التصاقه بالهم الفلسطيني بشكل عام وفى مساله القدس بشكل خاص التى تعتبر مساله اردنيه كما هى مساله مقدسيه للرابط الوجدانى والسياسى والانسانى الذى يربط الاردن فيها وجلاله الملك باعتباره صاحب الوصايه المقدسيه عليها لذا فلقد حرص جلاله الملك على تسخير كل طاقاته الدبلوماسيه والسياسيه عندما عمل على دعم رساله فرسان بيت المقدس وحمايتهم وقدم جهود كبير من اجل نصرتهم والذود عن القدس وحمايه اهلها ورجالاتها ، ومنذ اليوم الاول في الاشتباك فلقد أدان جلالة الملك عبدالله الثاني الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية التصعيدية في المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف، مشددا على ضرورة وقف هذه الانتهاكات والاستفزازات الخطيرة التي يتعرض لها المقدسيون، كونها تتناقض مع القانون الدولي وحقوق الإنسان.

وأكد جلالته، خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، رفضه لمحاولات السلطات الإسرائيلية تغيير الوضع الديمغرافي في القدس الشرقية، وكل الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، لافتا إلى ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وجدد جلالته التأكيد على مواصلة الأردن لجهود حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والحفاظ على هويتها العربية والإسلامية.

كما أكد جلالة الملك ضرورة وقف إسرائيل لإجراءاتها غير الشرعية لتهجير أهالي حي الشيخ جراح في القدس، الأمر الذي يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني، مشددا على تكريس المملكة لجهودها في تثبيت صمود المقدسيين ودعم أهالي حي الشيخ جراح للحفاظ على ممتلكاتهم الشرعية ومنع تهجيرهم وشدد جلالة الملك على أهمية مواصلة التنسيق بين الأشقاء العرب والأطراف الفاعلة، لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية في القدس الشرقية، والمسجد الأقصى المبارك.

 

وأكد جلالته موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ووقوف المملكة الكامل إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، مشيرا الى أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتحقيق السلام العادل والشامل ، مازال جلالة الملك والدبلوماسيه الاردنيه يقوم بعمل متواصل ومتصل مع عواصم صناعه القرار فى واشنطن والعواصم العربيه والاقليميه من ترسيخ القانون الدولي ومراجعاته الامميه لتشكل اداه التنفيذ الوحيده فى ترجمه حل الدولتين وبناء حاله سلميه تحفضها الاجيال وتصونها وان السلم الاقليمى يبدا من حل عقده النزاع فى المنطقه التى تشكلها القضيه المركزيه للامه ولا ينتهى بها وهذا ما يعمل عليه جلاله الملك من وحى ايمان راسخ بان صوت الحق سينصر .