اين وصلت قضية الصويصات ولماذا لم تُحل الأجهزة الفنية والتدريبية .؟؟ إذا تكرر المشهد (لن نسامح احد) يا اتحاد الملاكمة
الشريط الاخباري: حسن صفيره
لا يجوز ان يكون هناك انتظار طويل قبل البدء بمحاسبة المقصرين في هذه القضية فبعد حل الاتحاد الاردني للملاكمة بناء على الاستقالات الجماعية لاعضاء الاتحاد والتي جاءت احتجاجا على وفاة الملاكم الصويصات وتوجيه اصابع الاتهام للجهاز الفني واللجنة الفنية ورئيسها بالتقصير والاهمال في عملهم من حيث الموافقة على مشاركة اللاعبين من دون استعداد مسبق يتناسب مع حجم البطولة من جهة وعدم القيام بالفحوصات المطلوبة من تخطيط دماغ وقلب للاعبين قبل المشاركة وحسب ما تنص عليه بروتوكولات الاتحاد الدولي للملاكمة في البطولات العالمية من جهة اخرى وكذلك المسؤولية الملقاة على عاتق المدرب بعدم سحب اللاعب راشد بعد العد عليه في الجولة الثالثة وكذلك بقية اللاعبين الذين خرجوا بعدم الاهلية بعد العد عليهم من قبل حكم المباراة وايضا المسؤولية الملقاة على الاتحاد بعدم ارسال طبيب مع البعثة المشاركة كل هذا والاهمال والتقصير من هذه الاطراف كان لا بد ان يوضع على طاولة التحقيق فيما جرى مع اللاعبين واتخاذ العقوبات الرادعة بحق كل من ساهم في هذه الكارثة التي نزلت على الملاكمة الاردنية.
وبحق لنا ان نتساءل في هذا المقام ان كان قد جرى التحقيق مع هذه الاطراف ام لا ولماذا ام يتم ايقاف الجهاز الفني المتسبب بالمشكلة عن العمل والبدء بالتحقيقات معهم ومع اللاعبين والاداريين واعضاء اللجنة الفنية ومجلس الادارة للوقوف على حيثيات ما حدث ولماذا ما زال المدرب المسؤول وطاقم الجهاز الفني يعملون للان ويقومون بالتدريب وكان شيئا لم يحدث؟ كيف نأتمن من كان السبب من وراء اهمالهم في ازهاق روح احد ابنائنا على بقية اللاعبين ؟
على اللجنة المؤقتة الجديدة لاتحاد الملاكمة اتخاذ الاجراءات المناسبة بحق كل من له علاقة بتلك الكارثة والتعامل بشفافية ووضوح مع القضية وطرحها امام الرأي العام الذي يتابع وينتظر الى ماذا ستؤول اليه الأمور والى وقتها يجب أن يتم تجميد اي عمل لكل من له شبهة او ضلع من بعيد او قريب ولحين استكمال كامل التحقيقات وان كان هناك استحقاق فيجب الاستعانة بخبراء اللعبة ومدربيها وبالمناسبة الساحة الأردنية زاخرة بهؤلاء وجميع لاعبي المنتخبات الوطنية في الملاكمة يعرفونهم جيدآ وتدربوا وتتلمذوا على ايديهم ومن هذا الباب فلا ضير من إحلال الأجهزة الفنية الجديدة ولا يجوز ابدا أن يستمر الجهاز الفني القديم الذي جائت على يديه الاخفاقات والخسائر وأهمها شاب من شباب الوطن ومهما كانت المسوقات والتبريرات وبجميع الاحوال فان السكوت يعد "مثلبة" وسؤ تقدير على اللجنة الحالية لاتحاد الملاكمة حيث أن الاستمرار على نفس النهج السابق سيأتينا بمصيبة ثانية لا سمح الله وساعتها لن نسامح احد.