المقاومة درع القدس المتين ، لن يحمى القدس غير المقاومين . القدس بحراسة المقاومة منيعة جدا وآمنة جدا ، ولا يخاف المقدسيون و لا يرعبون و يرهبون . ولا يجلب النصر على عدو خنعت أمامه دول كبرى في الإقليم الا المقاومون . 

 

نعم ، المقاومة انقذت القدس و ستنقذ فلسطين .. و المقاومة ستقهر الاحتلال و ستبطل أساطير وأوهام مشاريع اليهودية التوارتية ، ، والمقاومة كسرت أنف الدولة الاقوى و أسطورة الجيش الذي لا يقهر .

بتكليف وطني شعبي فلسطيني و عربي . فمن قبل فان حزب الله في حرب تموز 2006 منع اسرائيل من تأسيس الشرق الاوسط ، وحرب الكيانات الجديدة ، و تمزيق جغرافيا المشرق العربي الى كانتونات .

فلا داعي للتذاكي و الهبل المقاومة أبطلت مفعول السلام العربي الجديد مع اسرائيل ، والتأرجح العربي بالانجرار نحو تدشين المحور الاسرائيلي في العالم العربي و تسليم تل ابيب عًواصم العرب ، وبعدما انهك المحور السوري و العراقي و المصري .

والمقاومة الفلسطينيةاليوم أنتجت معادلة جديدة للصراع

 و قواعد الاشتباك ، وغيرت معادلة التفوق الحتمي الاسرائيلي و افرازات السلام و الأدوار الهشة و الديكورية لسلطة رام الله .

بمعنى آخر ..هذه فلسطين الجديدة ..و هذه هي 

المقاومة ، وهذا عدونا و حلفاؤه الجبناء من يتلصصون 

من وراء الشبابيك بحجة التعايش وقلوبهم مرعوبة من صواريخ المقاومة اكثر من الاسريئليين .

فهذه فلسطين في زمن المقاومة و لتحيى المقاومة .

فارس الحباشنة