اجتماع طارئ ثالث لمجلس الأمن الدولي حول التطورات في فلسطين

يعقد مجلس الامن الدولي الجمعة، اجتماعا طارئا لمناقشة الاوضاع المتفاقمة والنزاع بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

ودعا الى الاجتماع دول تونس والنرويج والصين الاعضاء في مجلس الامن، مساء الاربعاء، لمناقشة النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين، على الرغم من تحفظات الولايات المتحدة على دور للأمم المتحدة لإعادة الهدوء إلى الشرق الأوسط، بحسب واشنطن بوست.

 

وقال دبلوماسيون لوكالات أنباء عالمية في نيويورك، إن جلسات الاجتماع ستكون علنية، خلافا للاجتماعين السابقين المغلقين اللذين عقدا الاثنين وصباح الأربعاء، وعارضت فيهما الولايات المتحدة تبني مجلس الأمن إعلانا مشتركا يدعو إلى وقف الاشتباكات، معتبرة أنه "سيأتي بنتائج عكسية" في هذه المرحلة.

 

وكتب السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور في رسالة وجهها إلى كبار مسؤولي المنظمة "يجب على المجتمع الدولي وخصوصا مجلس الأمن التحرك من دون تأخير لمطالبة إسرائيل بوقف هجماتها على السكان المدنيين الفلسطينيين" ووقف خططها للتهجير القسري والتطهير العرقي لفلسطينيي مدينة القدس".

وقال دبلوماسي طالبا عدم كشف هويته إن الهدف من الاجتماع الجديد لمجلس الأمن ليس زيادة "الاجتماعات وصياغة النصوص" بل "محاولة المساهمة في السلام ووجود مجلس للأمن قادر على الدعوة إلى وقف إطلاق النار". ولم يستبعد مبادرات أخرى من دول عربية في الأمم المتحدة.

وكانت الولايات المتحدة رفضت صباح الأربعاء، كما فعلت الاثنين، اقتراحا تقدمت به تونس والنروج والصين لتبني إعلان يدعو إلى "وقف للتصعيد وضبط النفس ووقف لإطلاق النار واستئناف للمفاوضات".