“فلسطين قضيتي”..قطريون يؤكدون تضامنهم مع القدس وأهلها ..

الدوحة: أكد قطريون تضامنهم مع القدس وفلسطين في ظل ما تشهده من ظروف الأيام الأخيرة، داعين إلي تقديم كافة السبل لدعمهم.
وتفاعل عشرات القطريين عبر وسمي "#تجمع_قطر_من_أجل_القدس” و "#فلسطين_قضيتي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر”، كما نادوا بالمشاركة في مهرجان تضامني مع القدس وفلسطين، السبت.
حيث وجه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين دعوة عامة للمواطنين والمقيمين في دولة قطر؛ لحضور مهرجان تضامني مع فلسطين والقدس وغزة، تزامناً مع ما تتعرض له من اعتداءات إسرائيلية.
وبحسب منشور تداولته وسائل إعلام قطرية، سيقام المهرجان في الساعة الثامنة من مساء السبت بالتوقيت المحلي، وطالبت الدعوة بالمحافظة على الإجراءات الوقائية تجاه فيروس كورونا.
وهذه الفعالية الجماهيرية هي الثانية في قطر بعد التصعيد الإسرائيلي في القدس المحتلة ثم في قطاع غزة.
حيث خرج العديد من المواطنين والمقيمين في قطر، الثلاثاء الماضي، في مسيرة تضامنية مع الفلسطينيين في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة، ورفعوا لافتات للتضامن مع سكان القدس المحتلة وقطاع غزة.
ونشر نشطاء على مواقع التواصل صوراً لمواطنين قطريين يرفعون صور وأعلام فلسطين في الشوارع، للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين.
ورفع المتضامنون لافتات كتب عليها: "فلسطين قضيتي”، و”فلسطين قضيتنا”، وربطوا أعلام قطر بأعلام فلسطين.
وقال الناشط القطري حسين آل اسحاق في تغريدة له "بكل فخر واعتزاز #فلسطين_قضيتي وقضية كل حُر لدية غيرة على قبلة المسلمين الأولى والشعب الفلسطيني الحُر الأبيّ.”
ومن جانبه قال عبد العزيز بن عمر "غداً وقفتنا جميعاً مواطنين ومقيمين ولأنه #فلسطين_قضيتي.”
كما دعت الناشطة القطرية ايمان الكعبي للمشاركة في الوقفة، وقالت "فلسطين قضيتي”.
فيما قال حمد النعيمي "اقل الإيمان أوصيكم و نفسي خذي عيالكم انها قضيه يجب ان تنتقل من جيل الى جيل.”
وقال القطرية التي يحمل حسابها "بشمهندسة” "كل مقيم ومواطن يتواجدون بكره(غدًا) في ساحة مسجد الامام محمد بن عبدالوهاب الساعة 8 لنصرة إخواننا الفلسطينيين، وهذا أقل شي نقدر نسويه لهم، لا تنسون الأعلام واللوحات التضامنية.”
وقال جابر المري الكاتب الصحفي القطري "وقفة ميدانية تضامنية من قطر مع الأخوة الفلسطينيين.”
كما دعا الإعلامي القطري الجميع للمشاركة في التضامن مع فلسطين، فيما قال عبد الرحمن بن عُمر "بكرا(غدًا) كلنا متواجدين مواطنون ومقيمون بأذن الله لنصرة قضيتنا الأولى.”
ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية” ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح”، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية العنيفة المتواصلة على القطاع منذ مساء الاثنين، إلى 126 شهيدا، بينهم 31 طفلا و20 سيدة، إضافة إلى 950 إصابة.
كما ارتفع إجمالي عدد شهداء الضفة الغربية خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي منذ الاثنين الماضي إلى 15، وفق حصيلة رسمية.

الأناضول