وسيم يوسف ... كفاك سذاجة


وصفي المحادين 
على ما يبدو ان العلامة والدعية الاسلامي وسيم يوسف اصبح اكثر انشغالا" بتغطية احداث غزه اكثر من المواقع الاخبارية والمحطات الفضائية 

 
لم يعد غريب ذلك النهج العدائي التي اتخذه مسلكا" لارضاء سادته وطواغيت عصره بعد ان اثارت تغريداته غضبا" شعبيا" على مواقع التواصل الاجتماعي افقدته الكثير من متابعيه واكثرت من منتقديه 

تغريداته المستفزة والمبررة لافعال الكيان المغتصب للاراضي الفلسطينية التي استحلت الأرض والمقدسات وحولت فلسطين مستنقعا" للدم  وملايين المهجرين ومئات القتلى وآلاف المصابين والآلاف من الاسرى والمعتقلين لدى الكيان المغتصب لم يلقي لها هذا الداعية بالا" 

لم يشاهد وسيم يوسف أشلاء الأبرياء الفلسطينين تخرج ممزقة من تحت الأنقاض بفعل القصف الأعمى ولم يسمع بكاء وصراخ الامهات الثكلى 

يبدو ان الداعية وسيم يوسف وامثاله لم يقعوا في مستنقع الكذب فقط بل اصبحوا شركاء في  مستنقع الدم نتيجة الافتراء وتزييف الحقائق وهو مستنقع أشد وحولة مما يمكن أن تستوعبه عقلياتهم التي بات معروفا كيف ومن أين تدار  

وسيم يوسف . . . لو كنت مكانك لعدت اتحدث عن مبطلات الصلاة ومفطرات رمضان فهي اكثر ما تفقه به بالدين ... كفاك سذاجة