رغم المجازر الصهيونية " غزة " تعيد كرامة الأمة وتنتصر على الإحتلال الغاشم

الأفراح والمسيرات عمت شوارع فلسطين المحتلة بعد قرار وقف إطلاق النار بين الإحتلال وحركة حماس . 

القرار الذي اتخذ بدون شروط تُلزم حركة حماس كالمعتاد ، وكأن الاحتلال لم يتوقع تلك الهجمات والصواريخ التي أمطرت فوق مدن وقرى فلسطين المحتلة رداً على القصف الصهيوني على القطاع. 

منذ 11 يوما والقصف الوحشي المستمر على قطاع غزة ، راح خلاله عشرات الشهداء ومئات الجرحى المدنيين وهدم للبيوت وتدمير للبنية التحتية ولا زال الغزيين يحملون بيد الشهيد واليد الأخرى صاروخ المقاومة . 

11 يوما كانت كفيلة أن توقف حركة حماس بقدراتها المتواضعة جيش يدعي أنه لا يقهر وتعطل الحركة التجارية والمواني والمطارات ، وتجعله يطلب تدخل عربي لإنهاء الحرب بإعتراف قيادات الإحتلال أن العملية لم تاتي ثمارها ولم تنجح بفضل المقاومة الشرسة التي والضربات العسكرية التي واجهت الاحتلال برشقات صاروخية غير مسبوقة منذ إحتلال فلسطين . 

في كل يوم وكل ساعة وكل دم شهيد و أم ثكلى ومنزل مدمر ، تثبت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنها لو توفرت لها الإمكانيات ، لتغيرت قواعد اللعبة في العالم وأنهت الإحتلال الغاشم في كافة الاراضي الفلسطينية . 

الإنتصار الذي تحقق في غزة لا يسجل للغزييّن فقط ، بل للعالم الإسلامي والعربي أجمع .

الإنتصار يطرز أيضا بإيمان وانتماء  شبان الأمة بتحرير فلسطين و إنهاء هذا الإحتلال الجاثم على صدورنا والذي يقف ضد أي تطور ويعيث فساداً في المنطقة العربية والإسلامية برمتها برفقة بعض الخون من أبناء أمتنا . 

شكراً لهذه الحركة الوطنية الفلسطينية التي أثبتت للعالم أجمع أن هنالك رجال صامدين يعشقون الموت كما نعشق نحن الحياة برغم قلة الإمكانيات ، الا أنهم لا يقهرون ولا يملون ولا يكلون ،،  " حماكم الله " 

جهاد بطاينة