خاص/ محمود المجالي 

شكراً جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم  لحسن إختيارك لقيادات الديوان الملكي "بيت الهاشميين" 

ولجنة المبادرات الملكية، فهم يجيدون العمل "فعلاً لا قولاً" يميزهم التعامل الرائع مع الأردنيين وخدمتهم بإمتياز، والإشراف المباشر على المبادرات والمكارم وتنفيذ رؤيتكم بكل أقتدار، 

وبإختيارك لمعالي رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي المسؤول المتواضع الذي يجوب الأردن بقراه ومخيماته وبواديه ويعمل على تنفيذ مبادراتكم بالأردن و قطاع غزه وفلسطين والقدس الشريف بكل دراية وحنكه. 

 وعطوفة الإنسان عماد الحباشنة مدير إدارة متابعة المبادرات الملكية، هذه الشخصية التي  فرضت احترامها بحسن التعامل مع الأردنيين ومتابعة المبادرات الملكية حتى بعد انتهائها ونتائج نجاحها داخلياً وخارجياً. 

ليس بغريب أن نرى العديد من أشقاءنا بغزة هاشم وشيوخ القدس الشريف ووجهاء فلسطين، ونواب الشعب الأردني والشيوخ والوجهاء والمسؤولين والأدباء والمخاتير ورؤساء الجمعيات الخيرية والمواطنين عامة من صغير أو كبير، يذكرونكم بكل خير ويدعون لكم بالصحة والعافية ويدينون لك سيدي بالولاء المطلق بسبب حسن تنفيذ توجيهاتكم و مكارم الهاشميين التي تقدمها  لخدمة الأردن وإخواننا في فلسطين، ولشعبك الأبي والمجتمع المحلي والعربي و الإنساني بأجمعه  في كل شأن وفي كل بقعة داخل الأردن وخارجه بما يؤكد وفاء الأردن لواجباته القومية ومسؤولية القيادة الهاشمية تجاه القدس والأقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية، 

وتواصلك المباشر مع أبناء شعبك في السراء والضراء ، إضافة على حرصك واهتمامك الشديد بخدمة الأطفال اليتامى وأسر الشهداء وتشجيع الموهوبين منهم، والدعم المعنوي واللوجستي لخدمتهم ليتم دمجهم ويصبحوا من الفاعلين في المجتمع ويتركوا بصمتهم بدعمكم. 

حفظكم الله ورعاكم جلالة سيدنا ابو الحسين المعظم وولي عهدكم الأمين.