المفوض العام لوكالة الغوث : عدم حل مشاكل غزة كالبركان الذي يثور
ذكر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، أنّ عدم حل مشاكل غزة كالبركان الذي يثور وهناك 4.1 مليون لاجئ ينظرون إلى الأونروا، كمكان ومصدر للاستقرار.
وأضتف لازاريني، خلال مؤتمر صحفي يوم الأحد، أن تكون أونروا قوية فهي من مصلحة الجميع، مشيرًا إلى أنّ أطلقنا نداء عاجلًا قبل أيام، وبدأنا بتلقي مساعدات لمساعدة الفئات الأكثر تضررًا.
وأوضح أن المهمة كبيرة خلال المرحلة القادمة، سأذكر المجتمع الدولي بقضية الإخلاء القسري والدمار، وكل هذه القضايا يجب أن تُحل.
وتابع: إن "قتل 60 طفلًا خلال القصف على غزة"، لافتًا إلى أنّ المعاناة في غزة تزداد، بسبب عدم معالجة جذور المشكلات.
وشدد لازاريني، على أنّ سكان غزة يريدون العودة إلى منازلهم بأمان، ويريدون الحصول على وظائف.
وأكد لازاريني، أنّ تم إعادة العلاقة بين أونروا وأمريكا واستئناف الدعم، والإدارة الأمريكية تؤكد على ضرورة أن نكون أقوياء.
من جانبها، قالت منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة لين هاستينغز، إنّ سكان قطاع غزة تحملوا معاناة لا يمكن تخيلها خلال 11 يومًا من العدوان الإسرائيلي.
وأضافت هاستينغز، أن التصعيد الأخير في غزة أدى لتدمير بعض المنشآت الطبية، من بينها المعمل الطبي الوحيد في القطاع.
وأشارت إلى أنّ إسرائيل دمرت مستودع المحاصيل الزراعية لموسم كامل، وهذا يهدد بأزمة غذائية بالقطاع.
وأكدت أنّه يجب إخضاع منتهكي القانون الإنساني للمساءلة، مشيرًة إلى أنّ التصعيد تسبب بوضع إنساني خطير في غزة.
ونوهت إلى أنّ "هجمات الفصائل الصاروخية تسببت أيضا بمعاناة في إسرائيل"، مشيرًة إلى أنّ غزة تعرضت لمخاطر حقيقية على الغذاء والصحة البيئة.
ودعت الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لتعزيز وقف إطلاق النار وتفادي الاستفزازات.
وطالبت هاستينغ، بتمويل عالمي لاستعادة قدرة سكان غزة على الوصول إلى احتياجاتهم الأساسية، مؤكدة أنه يجب ضمان عدم تكرار المأساة في غزة وإخضاع منتهكي حقوق الإنسان للمساءلة.
وأشارت إلى أنه يجب تحقيق حل عادل ودائم للجميع.
أمد